اختراعات مصرية بأيادي شرقاوية.. شباب يبتكرون مشروع يحول المخلفات إلى تحف فنية ومنتجات صديقة للبيئة "صور"

شباب الشرقية بعقول مستنيرة استطاعوا أن يحولوا مخلفات القمامة والأدوات البسيطة إلى منتجات يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل إعادة تدوير بسيطة تساعد على إظهار منظر جمالي وحضاري، كما تساعد على فرص عمل للشباب.

قال " علاء محمد المرسي" 44 عاما مقيم قرية الميناصافور التابعة لمركز ديرب نجم، بمحافظة الشرقية، لـ " أهل مصر"، "البداية كانت مجرد فكرة من 15 سنة، عندما انزعجت من كمية المخلفات الكبيرة بالشوارع والميادين، فبدأت العمل منذ عام ونصف، وقمت باستئجار مكان مناسب وبدأت أتجول في الشوارع وجمع المخلفات وتعاملت معها بشكل علمي، وقمت بتصميم وتنفيذ صخور صناعية ولاندسكيب لتنسيق الحدائق العامة والخاصة، والتي تساعد بدورها على إعطاء المكان لمسات فنية بشكل غير تقليدى.

وتابع" المرسي": بدأنا نتعامل مع كل خامة بعد فرزها، حيث إن كل خامة يخرج منها المنتج المناسب ليها، فمثلا المخلفات المنزلية تمر بمراحل متعددة حتى يمكن الاستفادة منها بالشكل النهائي، ويمكن من خلالها تصنيع طائرة لعبة أو منبه أو حوض زهور.

وتابع المرسي: "نتعامل مع المخلفات في اتجاهين، الأول: منتجات تصنع من المخلفات الثقيلة وتصبح منتج عالمي كعربة قطار قديم أو مركب شراعي، والثاني: منتجات تصنع من مخلفات المنازل حيث تدخل مرحلة الكمر ثم نقوم بلف سلك عليها وتمر بمراحل وتخرج في شكل منتج صديق للبيئة، مثل أكياس القمامة والأقلام، وخشب الأيس كريم".

وهناك نوع ثالث من المخلفات وهي المعمارية، وتكون موجودة ومنتشرة على المصارف والترع ، فأقوم بأول مرحلة تغليفها بطبقة حماية ( أسمنت، رمل، أكاسيد وألوان، ومواد عازلة) ويتم تشكيلها يدويا في شكل هندسي أو شكل دائري أو شكل نباتي، ثم نضعها في الميادين أو بالمدارس، بمقابل مادي بسيط يبدأ من 10 جنيه لـ 50 جنيه.

أما فروع الأشجار نقوم بتقطيعه وغسله وتركه حتى يجف، ثم ندهنه بطبقة لون معينة، ويتم تشكيلها على هيئة شعار وأغلبها يتم اتخاذه نصب تذكاري، أما مخلفات ورش الخشب.فيتم بها صنع لعب اطفال، أما الفوارغ كزجاج البرفانات، فيتم دهنه بألوان وتشكيلها على هيئة فازات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً