يعاني ريال مدريد الاسباني من تراجع شديد في المستوي والنتائج منذ الموسم الماضي، وأصبح الفريق يعاني في دوري الأبطال وأمام فرق الليجا، برغم تصدر الملكي لجدول ترتيب الدوري الاسباني.
ولاية الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد الإسباني حتى الآن كارثية، فالفريق الملكي يعاني، حيث جاءت نتائج الفريق الملكي غير مرضيه للجماهير، بعد تعادل الفريق أمس أمام كلوب براغ الهولندي في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري ابطال أوروبا بعد الخسارة أمام الفريق الفرنسي باريس سان جيرمان.
اقرأ أيضا: أول تعليق من زيدان بعد التعادل المخيب أمام كلوب بروج بدوري الأبطال
ويستعرض "أهل مصر" 7 أسباب تسببت في سوء مستوى وتراجع الفريق الملكي..
- الإصابات
يعاني فريق ريال مدريد من الإصابات منذ بداية الموسم، حيث أصيب بعض لاعبي ريال مدريد بإصابة عضلية، مثل خاميس رودريجيز وماركو أسينسيو ولوكا مودريتش ورودريجو جوس وإيدين هازارد وايسكو ألاركون وفيدي فالفيردي وكذلك ابراهيم دياز، حيث إن التغيير من بينتوس إلى دوبون لم يكن الحل الأمثل، على الرغم من أن إصابة مودريتش وفالفيردي جاءت بسبب الجولة الدولية، فـ لم يعد بمقدور لاعبي الملكي بذل جهود بدنية طيلة 90 دقيقة، ما يؤكد ذلك هو أن الفريق يتفوق في الشوط الأول لكن لا تسعفه اللياقة في الشوط الثاني، مع كثرة الاصابات التي ضربت الفريق مؤخرا أصبحت تغيير المعدل البدني مع كثرة الإصابات مشكلة حقيقية تواجه ريال مدريد، وتزيد وضعية زيدان تعقيداً.
- تدعيم مراكز الفريق
شهد موسم الانتقالات الصيفية، عدم تدعيم الفريق بأغلب العناصر التي يحتاجها الفريق الملكي فـبعـد غياب زيدان لـ 284 يوماً، وبعد عودته زيدان تعاقد مع كل من هازارد، يوفيتش، ميندي، ميليتاو، أريولا، ومع قدوم رودريغز بالإضافة لـ عودة خاميس، وبعد خروج كوبو وريجيلون واوديجارد وخافيير سانشيز وسيبايوس ويورينتي ولونين وأغلب العناصر الشابه، مازال زيدان يعتمد علي الحرس القديم بشكل رسمي.
- خط الوسط
يحتاج خط الوسط في الفريق الملكي، لتدعيم العجز الذي يعانيه الملكي في هذا المركز، وكان بول بوجبا هدف زيزو الأول بعد التخلي عن ماتيو كوفاسيتش وداني سيبايوس وماركو يورينتي ومارتن أوديجارد، ووضع ريال مدريد أهدافا أخرى لتعزيز هذا المركز مثل الدنماركي كريستيان إريكسن والهولندي فان دي بيك، لكن المدرب أصر على الفرنسي، وفي النهاية لم يتم التعاقد مع أي لاعب وسط جديد، ليكون ريال مدريد النادي الأقل امتلاكاً للقوة في هذه المنقطة بين كبار الليجا.
- تراجع المستوى
ظهر لاعبو الفريق في حالة من عدم الانسجام معاً علي أرض الملعب مع تراجع مستوى أغلب اللاعبين وفقد الفريق شكله الهجومي، فـبعد التعاقد مع المهاجم يوفيتش لم يعتمد عليه زيدان بشكل كامل حتى الآن، ومع تراجع مستوى البلجيكي هازارد العائد من إصابة، وسوء مستوي فاسكيز وبيل وفينيسيوس فقد الفريق خطورة هذا المركز.
- عدم ظهور هازارد
انتظر ريال مدريد أفضل نسخه من البلجيكي إيدين هازارد، ولكن لم يظهر هازارد حتي الآن بالشكل المطلوب، ولم تكن بدايتة مثاليه مع الفريق الملكي، حيث تعرض لأصابة ابعدته عن المشاركة في بداية انطلاق الدوري الاسباني، وخلال الأربع مباريات التي خاضها البلجيكي بدأ في تقديم دورا دفاعيا لم يعتاد عليه مع تشيلسي، فهو مطالب بالعودة كثيرا الى الخلف للمساعدة في تأمين التغطية الدفاعية، خصوصا مع الانتقادات التي وجهت الى خط دفاع ريال مدريد، والذي تحسّن فعلياً بعد "كارثة" مباراة باريس سان جرمان.
- حراسة المرمي
ضعف هذا المركز وتراجع بسبب مستوي كورتوا بعد الاعتماد عليه عقب رحيل نافاس ولونين ولوكا زيدان ويظهر كورتوا بشكل سيء مع الفريق الملكي كما يمتلك ارقام سلبية وانتقادات الجماهير والصحف الأسبانية.
-سياسة بيريز
يعتمد بيريز في سياستة علي العناصر الشابه، وعدم تعاقده مع نجم كبير لتعويض رحيل رونالدو والاكتفاء بـ إيدين هازارد والتمسك بجاريث بيل، وعدم تلبية رغبة زيدان في التعاقد مع بعض الأسماء التي طلبها الفرنسي.