دعا الدكتور سامي الشريف وزير الإعلام الأسبق إلى تجديد الخطاب الإعلامي وصياغة جديدة للمواد الإعلامية التي تقدم في وسائل الإعلام من أجل بناء الوعي المجتمعي بطريقة صحيحة.
وقال الشريف، إن الشائعات الأخيرة التي بثتها وحاولت التأثير بها القنوات المأجورة من الجماعة الإرهابية وبعض القوى الخارجية، تفرض ضرورة تدريب الدعاة والإعلاميين على مواجهة الشائعات وكيفية الرد عليها من خلال توضح الحقائق والمعلومات الموثقة للمواطنين.
وأوضح الشريف أهمية التنسيق بين الجهات المسئولة عن الخطاب الديني والإعلامي في تبني القضايا المجتمعية والعمل على تقديمها للمتلقي بصورة بسيطة وواقعية بعيدا عن التهويل او التهوين، لافتا إلى أهمية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في تبليغ تلك الرسالة والرد على الشائعات باعتبار أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت قارة من قارات العالم.