كشف الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، عما أسماه "خطة إثيوبيا الأخيرة لمحاربة مصر".
وقال "نور الدين" عبر حسابه على "فيسبوك": "اشترطت إثيوبيا لإدخال الدواء المصري إليها أن ترسل لجنة تفتيش على 15 مصنعا للأدوية في مصر لمعرفة مدي مطابقتها للمواصفات الإثيوبية للدواء وكأن إثيوبيا لها مواصفات وحدها من دون العالم".
وأضاف: "للأسف وافقت مصر ووقعت في الخية دون أن تنتبه إلى كراهية إثيوبيا وخطتها لإنهاك مصر وإضعافها، وسمحت للإثيوبيين بالتفتيش على مصانع الدواء وتفقدها، والنتيجة تقرير إثيوبي يهاجم صناعة الدواء في مصر ويرفض دخول الأدوية المصرية إلى الأسواق الإثيوبية وطبعا سترسل نسخة من هذا التقرير إلى 15 دولة أفريقية تستورد الدواء من مصر لتسئ إلى سمعتنا وتوقف صادراتنا، لأن لا أحد في مصر يريد أن يصدق أن إثيوبيا عدو لدود وأنها تنفذ تعليمات إستعمارية لإضعاف وإنهاك مصر ومازلنا في مصر تعيش عصر تولية البلهاء لأمور الدولة".
وتابع نور الدين: "من سمح لإثيوبيا بالتفتيش على شركات الدواء المصرية؟! وهل يستطيعون التفتيش على الشركات الأمريكية أو الفرنسية أو حتى المغربية والتونسية؟؟!! ليه يا ولاد مصر بترخصوا بلدكم؟؟! والله لو الأمر بيدي لحاكمت وفورا من سمح لهؤلاء بالتفتيش علينا".