حتى ساعة إنطلاق المهرجان، ظل منصب مديره محجوزًا لرئيس البيت الفني للمسرح بصفته، إلي أن أعلن المخرج ناصر عبد المنعم رئيس المهرجان، من علي خشبة المسرح الكبير ذهاب الموقع والمسؤولية للمسرحي إسماعيل مختار، رئيسًا للبيت ومديرًا للمهرجان.
ورغم صعوبة المهمة وضيق الوقت إلا أن مختار، ابن مسرح الدولة، والمطلع علي كواليسه سرعان ما أصبح جزءًا رئيسيًا من آلة العمل في المهرجان.
يقول مختار: لمست من أغلب جمهور المهرجان والمسرحيين المشاركين فيه رضا عن التنظيم، لأن الكل يعتبر الحدث هو مناسبته الخاصة التي يسعي لإنجاحها، ولأن اللجنة العليا تعمل بجدية علي تدارك أية مشاكل أو ثغرات.
ويضيف مختار: لست غريبا علي القطاع ولا علي المهرجان، لذا لم أجد صعوبة في مباشرة مسؤولياتي كمدير للمهرجان منذ لحظة إعلان الأمر، فضلا عن التعاون البناء من كافة أبناء القطاع، ومنظمي المهرجان.
ويستطرد: بدأت فور إسناد المسؤولية لي جولة علي المسارح المشاركة في فعاليات المهرجان، لأرصد أية ثغرة وأعمل علي حلها بسرعة، والحقيقة إنها كانت محدودة جدًا، وتم تداركها بسرعة، ولا يفوتني الإشادة بتجربة "المتطوعين" هذا العام، فقد وجدت مجموعة من الشباب المتحمس المحب للمسرح، والذي تألف بسرعة مع رجال الأمن والعلاقات العامة في المسارح المختلفة مكونين فريق عمل رائع.