المقربون من الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ الراحل، يتحدثون عن كرامات له وكرمه كشخصية زاهدة عابده باعت الدنيا واختارت حياة الرهبنة .
وتقول شيرين أمين "خادمة كنسية" ذهبت لزيارة الأنبا بيشوي ذات مرة خلال زيارته لنيو جيرسي وقررت العودة في نفس اليوم إلا أن الأنبا بيشوي نصحني بعدم العودة خشية من تعرضي لحادثة لكنني صممت على موقفي لعدم وجود ملابس مبيت معي وتمت نبرة الأسقف لولا تدخل العناية الإلهية التي أنقذتني من حادث كبير خلال قيادة سيارتي .
بينما يؤكد القس بيشوي بطرس، راعي كنيسة ماري جرجس بدسوق بكفر الشيخ، أن الأنبا بيشوي شخص خير بطبعه وكان يساعد المحتاجين والفقراء حتى أنه كلما علم باحتياج شخص للمال يصر على منحه ما طلبه قبل إجراء بحث حالة له وكان يعلي الجانب الإنساني على العقلاني .
ويضيف بطرس في تصريحاته لـ"أهل مصر" أن سيدة أصيبت في حادث بحروق غائرة أدت لتشوهها مما دفع الأنبا بيشوي لعلاجها على نفقته الخاصة وأنفق 70 ألف جنيه على علاجها على نفقته الخاصة .