"كنا نتهافت على الأعداء".. البطل عاطف السوهاجي: العزيمة والنظام من أسباب نصر أكتوبر

أبطال من حديد رفعوا العلم المصري بأعلى نقطة على خط بارليف المنيع، لم يهابوا الموت، كان جميعهم يزحف نحو الاستشهاد ليحرر بلاده من الأعداء الصهاينة وينال الشهادة التي يدخل بها الجنة، ويترك من خلفه وطن آمن وتاريخ مجيد.

حارب المصريون جميعا في أكتوبر 1973 كل منهم بطريقته، فمنهم من كان في الصحراء وسط النيران والقتال المرير ومنهم كان في منزله وعمله يحارب أيضا من أجل النصر، فلم يقف من كان بعيدا عن ساحة القتال مكتوف الأيدي، بل كان في أضعف الأحيان يدعو لأهله والجنود بالنصر والانتقام من جيش إسرائيل.

يقول عاطف قناوي أحد أبناء محافظة سوهاج ممن شاركوا في حرب أكتوبر أنه دخل الجيش وكان عمره 19 عاما، وكانت أسعد أيام حياته ويتمنى أن ترجع به الأيام ليقضي على العدو، فبالرغم من صعوبة الأيام التي قضاها وزملاؤه في الحرب وخاصة في حصار ثغرة الدرسفوار إلا أنهم كانوا رجالا صامدين في وجه العدو، لم يتسلل الخوف إلى قلوبهم.

أضاف عاطف أنه قضى ما بين 6 و7 سنوات في خدمة الوطن، كان كل صباح يتمنى أن تعلن الحرب حتى يحمل سلاحه هاجما كالأسود على الأعداء لينتقم للسنوات الماضية ويحرر بلاده من الأنجاس.

كان عاطف يعمل على مدفع أثناء قيام حرب أكتوبر برفقة آخرين ولكل منهم مهمة خاصة ومحددة يقوم بها ويكمل عمل كل منهم الآخر، ويؤكد أن الجيش المصري اقتحم وعبر خط بارليف خلال ساعات معدودة، وذلك بفضل من الله وعزيمة الجندي المصري الراغب في الاستشهاد أو النصر.

وأكد عاطف أن من أسباب النصر أيضا أن كل مجند أو ضابط كان دقيق في عمله ينفذ الأوامر بحذافيرها وبنظام ودقة عاليتين، دون عشوائية، لذا تم تحقيق الأهداف المرجوة والنصر على العدو في حرب أكتوبر، فكل منا كان يتهافت ويبحث في السماء أو على الأرض عن العدو لينقض عليه وكأنها لعبة وليست حرب، حتى لم يستطع الأعداء الخروج من الدبابات وكنا نصطادهم بالدبابة كاملة .

حارب المصريون جميعا في أكتوبر 1973 كل منهم بطريقته، فمنهم من كان في الصحراء وسط النيران والقتال المرير ومنهم كان في منزله وعمله يحارب أيضا من أجل النصر، فلم يقف من كان بعيدا عن ساحة القتال مكتوف الأيدي، بل كان في أضعف الأحيان يدعو لأهله والجنود بالنصر والانتقام من جيش إسرائيل.

يقول عاطف قناوي أحد أبناء محافظة سوهاج ممن شاركوا في حرب أكتوبر أنه دخل الجيش وكان عمره 19 عاما، وكانت أسعد أيام حياته ويتمنى أن ترجع به الأيام ليقضي على العدو، فبالرغم من صعوبة الأيام التي قضاها وزملاؤه في الحرب وخاصة في حصار ثغرة الدرسفوار إلا أنهم كانوا رجالا صامدين في وجه العدو، لم يتسلل الخوف إلى قلوبهم.

أضاف عاطف أنه قضى ما بين 6 و7 سنوات في خدمة الوطن، كان كل صباح يتمنى أن تعلن الحرب حتى يحمل سلاحه هاجما كالأسود على الأعداء لينتقم للسنوات الماضية ويحرر بلاده من الأنجاس.

كان عاطف يعمل على مدفع أثناء قيام حرب أكتوبر برفقة آخرين ولكل منهم مهمة خاصة ومحددة يقوم بها ويكمل عمل كل منهم الآخر، ويؤكد أن الجيش المصري اقتحم وعبر خط بارليف خلال ساعات معدودة، وذلك بفضل من الله وعزيمة الجندي المصري الراغب في الاستشهاد أو النصر.

وأكد عاطف أن من أسباب النصر أيضا أن كل مجند أو ضابط كان دقيق في عمله ينفذ الأوامر بحذافيرها وبنظام ودقة عاليتين، دون عشوائية، لذا تم تحقيق الأهداف المرجوة والنصر على العدو في حرب أكتوبر، فكل منا كان يتهافت ويبحث في السماء أو على الأرض عن العدو لينقض عليه وكأنها لعبة وليست حرب، حتى لم يستطع الأعداء الخروج من الدبابات وكنا نصطادهم بالدبابة كاملة .

ويضيف أن حرب أكتوبر المجيدة كانت ملحمةٌ عظيمةٌ عبرت فيها قوات المشاة المصرية واقتحمت خط بارليف، خلال 8 ساعات وأصبح العلم المصري مرفوعًا على طول خط بارليف المنيع، وتوج الجيش المصري بالانتصار في نهاية الحرب وعادت الأرض إلى الوطن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وفاة والدة مي عز الدين بعد تدهور حالتها الصحية