على ضفاف النيل فى أفضل مكان بمدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، بمقر الحزب الوطنى المنحل، سيقام أول متحف مفتوح خاص بأبناء المنصورة.
وكان المقر السابق للحزب الوطني المنحل بالمنصورة، قد ترك لسنوات دون استغلال، عقب قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير، وحل الحزب الوطني، وحتى وقتنا هذا، إلى أن قرر الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية السابق، بإنشاء أول متحف خاص بأبناء مدينة المنصورة، ليكون مزار سياحى لهم، يجمع أعلام الدقهلية من كتابها ومفكريها وفنانيها، وتم العمل بالفعل على ذلك وبدأ ترميم المبنى وتجهيزه.
إلى أن جاء الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الحالي خلفا للشعراوى، وقام باستكمال العمل على هذا المشروع، ليكون أول متحف رسمي لمحافظة الدقهلية
وقرر محافظ الدقهلية، عقد أول اجتماع في المتحف، وتفقد الأعمال الجارية فبه للوقوف على سير العمل وحجم ما تم تنفيذه.
وقال شاروبيم، إنه من حق أبناء الدقهلية أن يكون لديهم متحف يخلد ذكرى رموزهم ومفكريهم وفنانيهم ومثقفيهم، مشددا على ضرورة الحفاظ على الطراز المعماري الراقي للمبنى، وأن يتم تصميم الأقسام الداخلية بأحدث طراز، وتزويدها بأحدث تكنولوجيا العرض، وأن يتم تقسيمه ليضم متحف ومكتبة وصالة عرض.
وطلب محافظ الدقهلية، من القائمين على العمل أن يضم المتحف أكثر من قاعة وقسم لعرض أعلام الدقهلية، بما يسهل تعريف المواطنين بتاريخهم وتفاصيل كفاحهم ومشوارهم منذ النشأة وحتى بلوغ النجومية موجها بإقامة مكتبة ضخمة تضم المجموعات التراثية والفكرية المختلفة للكتب.
وطلب محافظ الدقهلية، من مسئولي التطوير تقسيم المبنى من الداخل بما يضمن حسن العرض، مشددا على ضرورة الإسراع في التنفيذ ليخرج المتحف للنور ويستفيد منه أبناء المحافظة.