تخرج من كلية الزراعة عام 1971 وتم استدعائه للخدمة في الجيش، البطل منصور مدبولي إبراهيم، بن منطقة العرضي بالحواتم بمدينة، قال بطل حرب أكتوبر 1973، لـ"أهل مصر"،: "قضيت خدمتي في محافظة الإسماعيلية، سلاح المدفعية، كتيبة802، وخضعنا قبل الحرب لتدريبات شاقة، ورغم أننا لم نكن نعلم بموعد الحرب إلا يومها، ولكني كنت على يقين تام بأن الله سينصرنا على العدو الصهيوني.
ويتابع: وقت أدائي للخدمة في هذه المرحلة كانت مسألة وجود البيت والأسرة والزوجة شاقة وعميقة الأثر في النفس، حيث تكون الغربة غربتين، غربة عن الزوجة وأخرى عن الوالدين، وثالثة عن الحلم البعيد وهو الانتصار واستعادة الأرض المحتلة.
وأضاف أنه لم يستطع قضاء مزيد من الوقت بجانب زوجته، خلال فترة الحرب إلا من زيارات قصيرة كانت تخلل فترات إجازته، ويشير إلى أن الكثير من رفاقه ُغُربوا عن زوجاتهم وأهليهم لحين انتهاء الحرب.
واستكمل: "مصر كانت تعاني من فقد الأمل في الانتصار، وتترقب قرار السادات لدخول الحرب من عدمه وفور نشر أول أخبار وإذاعة بيانات الراديو عن نجاح الجيش بتدمير أهداف خلف خطوط العدو الاسرائيلي".
وأضاف أنه أثناء الحرب تلقيت إصابة في القدم والرأس وتم نقلي للمستشفى بالإسماعيلية، وعندما عدنا من الحرب إلى منازلنا استقبلتنا النساء بالزغاريد وسط فرحة انتصارنا، وربنا كرمني وعندي أربعة أولاد".
ووجه البطل رسالة لكل أم شهيد "يا بخت من يموت شهيد متزعليش على ابنك في مكان أفضل" أنا لو بإيدي كنت قدمت في الجيش من تاني.
وأشار البطل إلى أن"أمنية حياتي أني أزور الكعبة و أحج" نفسي حد من المسؤولين يسمعني ويحقق لي طلبي.