بعد إقدام مدرسة على الانتحار، أمس، أمام مكتب وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بقطع شرايينها، وتم نقلها إلى مستشفى قنا العام ومنها إلى مستشفى سوهاج العام، وتحسنت صحتها وعادت إلى مسكن عائلتها في نجع حمادي شمالي قنا؛ لم يكن سبب محاولة انتحارها بسبب قرار نقلها كما تداول عبر مواقع "السوشيال ميديا".
وقال مصدر في تصريح لـ "أهل مصر"، إن المدرسة اتصلت بمكتب الدكتور صبري خالد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، لتقديم شكوى ضد مدير مدرستها "حسن.ذ"، ولكن كان وكيل الوزارة في اجتماع داخل مبنى المحافظة، وقدمت المدرسة لمديرية التربية والتعليم منتظرة وكيل الوزارة.
وأثناء جلوسها مع بعض موظفي المديرية أعربت عن شكواها ضد مدير المدرسة بأنه منذ بداية الخلافات بينهما منذ عام ونصف، وهو يضطهدها ودائما يقدم فيها شكاوى بالإدارة التعليمية بقنا، ويقوم بتحويلها للتحقيق مباشرةً، ولكن عندما تقوم هي بتقديم شكوى ضد المدير يتم إلقائها في القمامة ولا يُنظر لها، وهذا التصرف أصابها بحالة عصبية.
وأضاف المصدر أن المعلمة أكدت أن مدير المدرسة بدأ يتدخل في حياتها الشخصية، ويسأل عن ماضي عائلتها مع أُناس من منطقتها في نجع حمادي، وهذا كان ما تضمنته شكواها التي ذهبت من أجلها لوكيل الوزارة لوضع حل لها، وكانت تسرد قصتها والدموع لا تفارق عينها، ثم غافلت الجميع وأخرجت آلة حادة من حقيبتها "موس" وقطعت شرايينها.
وكان قد تلقى اللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا، إخطاراً يفيد محاولة ياسمين هلال أحمد، 30 عاماً، الانتحار بآلة حادة، وأصابت نفسها بجرح قطعي باليد اليسرى وقطع الأوتار والأعصاب والشرايين، داخل مبنى مديرية التربية والتعليم بقنا، وتم تحرير محضر بالواقعة.
ونوه المصدر إلى أنه خلال أيام سوف تتخذ مديرية التربية والتعليم بقنا، إجراء ضد مدير المدرسة باستبعاده من المدرسة، كما أن المديرية أعطت فترة إجازة للمدرسة بمرتب حتى تستكمل فترة علاجها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
