"كسرني ووجعني".. أول حوار مع "نهال" خطيبة "مصطفى أبو تورتة": قالي محضرلك مفاجأة في القاعة وفوجئت به مش موجود.. ومصاريف الخطوبة كانت بالنص (فيديو)

أشعلت قصة العروس "نهال"، الشهيرة بعروسة مصطفى أبو تورتة، مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث السوشيال ميديا منذ أول أمس، بعد أن انتشر "البوست" الذي كتبته عن موقف خطيبها معها، والذى تركها فجأة هو وأسرته فى قاعة الحفلات بمفردها دون إتمام الخِطبة زاعمًا أن خاله مريض، وأخذ معه "التورتة".

انفردت "أهل مصر" بأول حوار مع نهال شعبان خطيبة مصطفى أبو تورتة السابقة، من داخل منزلها الكائن بمنطقة باكوس، شرقي الإسكندرية، والحاصلة على ليسانس آداب شعبة علم نفس، والتي كشفت تفاصيل قصتها كاملة وكواليس الخِطبة.

"كسرني ووجعني، مش عايزة عروض ولا هدايا، رجعولي يوم الخطوبة تاني وميحصلش فيّا اللي حصل".. أخذت نهال تنهيدة طويلة ثم بدأت بتلك الكلمات تروي كامل قصتها، وعما حدث في حفل الخطوبة، حيث قالت: "زي أي بيت مصري أي خطوبة بيكون قبلها مشاكل عادية مثلًا علي الفستان أو الكوافير أو غيره من متطلبات الخطوبة وبتعدي، لكن أسرة مصطفى كان يبدو عليها حالة من التوتر قبل يومين من الخِطبة التي كانت يوم السبت 21 سبتمبر الماضي، ففي يوم الخميس كان لدي بروفة للفستان واتصلت به وعرفته إنه من المفترض استلام الفستان اليوم، لكن فوجئت برد فعل غاضب منه واتخانق فاتفقنا بأن يتم استلام الفستان يوم الجمعة، وكنا بنزعل مع بعض وبنرجع نتكلم عادي ولا يوجد أي مشكلة، وفي يوم الجمعة ذهبنا سويًا لإحضار الفستان وعدنا إلى المنزل وأثناء الطريق كان صامتًا لا يتحدث نهائيًا لكن لا يوجد أي مشاكل وكنا بنهزر في التليفون بالليل".

وأضافت نهال: "في يوم الفرح قام بتوصيلي إلى الكوافير وكان متعصب من أول اليوم مش عارفة ليه وشد مع سواق أوبر وأيضًا في الكوافير علي تفاصيل بسيطة وعادية، بعدها كلمني وقالي انتي مش هتبطلي مفاجآت؟ سألته مفاجآت إيه لقيته زعلان على تفاصيل بسيطة في الكوافير وهي أصلًا عليه، وفي حوالي الساعة 5 مساءً كلمني وأنا في الكوافير، ثم فوجئت بعد ذلك بإنه جايب عربية لصاحبه وساب كل الستات اللي كانوا معايا ومن ضمنهم أمي، ولما أمي سألته طاب البنات اللي في الكوافير رد عليها بطريقة غير لائقة قالها في اختراع اسمه تاكسي، يعني لا زفة ولا عربيات للناس اللي معايا ولا أي حاجة".

وتابعت: "ركبنا العربية بسأله مالك حاول تفٌكّ شوية، قالي لا مش دلوقتي أنا محضرلك مفاجأة في القاعة، بعد ذلك ذهبنا إلى الاستوديو وبعدها إلى القاعة ودخلنا القاعة والأمور تسير بشكل طبيعي، وعقب دخول القاعة من المعتاد أنه يتم ارتداء الشبكة ثم تبدأ فقرة رقص سلو أو العكس، لكن ما حدث أننا رقصنا مرتين سلو ثم فقرات أغاني شعبي ومهرجانات واستغرقنا وقت طويل جدًا في الرقص، ولاحظت وجود عدد قليل جدًا من معازيمه فلم يحضر سوى والدته وشقيقته وإحدى خالاته وبعض المقربين جدًا من الأسرة وعدد قليل جدًا من أصحابه ومعظم ترابيزات أهل العريس فاضية".

واستكملت العروس: "بعد وقت طويل من الفرح جاء وقت تنزيل التورتة للمعازيم وتوزيع الأطباق على الحضور، فخرجنا استراحة وجلسنا أمام القاعة داخل نادي التجاريين، فسألني: فرحانة؟ قولتله أيوة، وانت؟ قالي فرحان علشان فرحتك، بعد ذلك نادى المسؤول بالقاعة عليه وبعد أن رجع قال بأن المتر يخبره بأنهم أثناء تحضير الشبكة سقط شربات وقطعة تورتة عليها ويعتذر عن ذلك وإنهم هينضفوها، ثم مضى وقت طويل من الفرح ولم يتم تقديم الشبكة فجاءت والدتي وزوجها وسألوه عن الشبكة وذهبوا فقالي هما جايين يحرقوا دمي! فقولتله هما بيسألوا علي حاجة طبيعية في أي فرح، بعد ذلك جاء المتر وتحدثا سويًا مرة أخري وأيضًا شقيقه ووالدته، ثم نادى علينا المتر لدخول القاعة ومن المفترض أن يتم تحضير عرض الشبكة لكن واحنا داخلين قالي هما مش عايزين يعملوا فقرة الشبكة علشان ياخدوا مراضية للناس اللي شغالة في القاعة، فقولتله معقولة نبقى دافعين فلوس وتمنع شبكة علشان مراضية 100 أو 200 جنيه! ثم عقب دخولنا القاعة بدأ تشغيل الدي جي ورقصنا شوية فبدأت أشعر إن في حاجة لكن مش فاهمة، لكن مكملة للآخر".

واستطردت: "الساعة أصبحت 11 ونص فسألته هيعملوا الشبكة امتى علشان بيسألوني والقاعة آخرها الساعة 12 واحنا واصلين القاعة حوالي الساعة 9 وكل ده وأنا مش مستوعبة، وفي الآخر فوجئت به مش موجود في القاعة وأولاد خالي خارجين مسرعين من القاعة، فخرجت من القاعة لقيته بيصرخ ويقول خالي بيموت فأنا وأهلي مش فاهمين وبنحاول نهدّيه ونفهم اللي حصل فقولتله إهدي إيه اللي حصل راح ناطر إيدي ومزعقلي وقايل ما تمسكينيش، كان أخوه بجواري فسألته في إيه وبيعمل كده إزاي! فبعدها لقيته بيقولي يلا يلا، قولتله يلا فين وفين الدهب راح قايل بعدين بعدين، قولتله بعدين إيه هي الناس دي جايين يتفرجوا علي إيه وأنا هنا ليه! فقالي يعني مش عايزة تيجي معايا؟ فزوج والدتي قاله لا بنتنا عندنا واحنا هنروحها، وبعدها اختفى تمامًا من أمامنا ولا ندري أين ذهب".

وحول زعمه أن خاله مريض، قالت إن خاله كان حاضرًا الخِطبة وقام بتهنئتهم ثم خرج من القاعة هو وزوجته وكان في كامل صحته ولم يبد عليه المرض وفيديو الحفل يثبت ذلك، ولو أنه كان قد مرض فكان سيذهب معه أحدهم وليس جميع معازيم العريس، مضيفة: "أنا عارفاه كويس ولما خرجت ولقيته بيصرخ فهمت إنه بيمثل".

وحول حقيقة أخذه التورتة معه عند هروبه من القاعة، أوضحت أنها اكتشفت هذا الأمر في اليوم التالي عندما ذهبت برفقة بعض صحباتها إلى القاعة للسؤال عن فيديو الحفل، قائلة: "رحت القاعة وكان معايا بعض صحباتي علشان فيديو الخطوبة، فقال المسؤول عن القاعات أنا كنت واقف وشايف اللي حصل حتى العريس جيه قالنا إن خاله تعبان كي ينهوا الخطوبة، فصحباتي بيهزروا وبيقولوا كان في حاجات ناقصة في الحفل وفين التورتة! ففوجئنا به يقول ان العريس أخدها وأهله أثناء الخطوبة ووضعوها في شنطة العربية، وأيضًا اشتكيت للمسؤول بإدارة القاعة أن المتر كان متفق معاه فقالي إنهم بينفذوا التعليمات والعريس اللي طلب منهم ده".

وقالت نهال: "أنا مش متخيلة إن مصطفى يعمل كده، جايز إن التمثيلية دي سببها والدته فممكن يكون مثلًا مش عاجبها حاجة وأخذت الذهب! لكن لمّا هو كان مش عايز الموضوع يِكْمَل ويفركش وحاسس إني مش مناسبة ليه فحاجته كانت معاه من يوم الأحد قبل الخطوبة كان ما يكمّلش الحكاية لحد قبلها بيوم، فالشبكة كانت عندهم وحتى التوينز اللي أخده قبل يوم الخطوبة بحجة تقديمه مع الشبكة في الحفل كان هدية يوم قراءة الفاتحة وليس ضمن الشبكة لكن اديتهوله بحسن نية، لكن مش تيجي وتضحك وترقص وتفرح وتسألني أنا فرحانة ولا لا وتعمل عليّا تمثيلية!".

ولفتت إلى أن اليوم التالي من الخِطبة كان "يوم المفاجآت" واكتشفت فيه كل شئ، حيث كان لا يعلم أحد من أهالي المنطقة أو أصدقائه شيئًا عما حدث وأخبر أصدقائه بأن الأمور مرت بشكل طبيعي ومرت الليلة بسلام وقام بالتمثيل أيضًا مرة أخرى عليهم، قائلة: "قال لصحابه بالمنطقة تاني يوم أنا ملاحظ حاجة غريبة واحتمال أفركش الخطوبة، لكن إيه الحاجة الغريبة دي اللي أنا مش عارفاها لحد دلوقتي، ثم فوجئت به أيضًا باعتلي ريكورد بصوته يقولي أنا عاذرك في كل اللي بتعمليه ومقدر بس بدل ما تركزي في اليوم واللي حصل والتفاصيل ركزي في اللي عملتيه قبل كده.. طاب إيه اللي أنا عملته إنت عايز خطوبة ببلاش! إنت من البداية لما بتقرر إنك تدخل بيت ناس لو مش قدها خلاص مالوش لازمة من الأول، كمان كل حاجة تمت كانت بالاشتراك والمساهمة بينا وبين بعض سواء مصاريف الخطوبة بالقاعة وجميع التكاليف كانت النص بالنص، ثم بعتلي بعد ذلك ريكورد آخر بصوته يقولي: مفاجئتي بكل مفاجآتك وإن أنا نسيت أقولك إن قلمي بيسور، أنا مش عارفة قلم إيه! إن أنا كنت بعامله بما يرضي الله ورعيت ربنا فيه وكنت بدافع عنه في كل حاجة وكنت بكلم والدتي وأهلي دايمًا إننا نصبر عليه وعلى ظروفه!".

وكشفت نهال، حقيقة ادعائه بأن والدته كفيفة مؤكدة أنها مبصرة ولا يوجد بها شئ، كما أنه لا يوجد خلافات بينها وبين والدته وكانت تسأل عنها دائمًا وتتصل بها للاطمئنان عليها، مضيفة: "ممكن الخلافات لما كان بيطلب منها مصاريف مثلًا فكانت بترفض تديله فبيحصل مشاكل بينهم".

وبخصوص اتهامها بأنها تسعى للشهرة بنشرها بوست تروي قصتها، أكدت أنها لو كانت تسعي للشهرة من وراء ذلك فلديها العديد من الطرق الأخرى لتشتهر من خلالها ولكن نشرها للبوست كان فقط علي صفحتها الشخصية وفي أحد الجروبات التي تضم صحباتها وهي أدمن بها، قائلة: "البوست اللي نشرته كان على صفحتي وعلى جروب بتاعي بيضم أصحابي أثناء الكلية ولم أنشر بوستات في أي مكان تاني لكني فوجئت به انتشر على السوشيال ميديا، والبوست كان مجرد تنفيس عن نفسي لإن أنا مكسورة وموجوعة، وكنت نزلته علشان اللي معرفش من أصحابي أو سمع عني كلام إن الخطوبة اكتملت وإنه محصلش حاجة أو هو أشاع أي كلام يعرف الحقيقة".

وحول قيام بعض صفحات العيادات الطبية الشهيرة ومحلات الحلوى والمجوهرات والملابس، بالإعلان عن عروض مجانية لها، لتخفيف من شعورها بالحزن بعد موقف الخطوبة، قالت: "أنا مش عايزة هدايا ولا عايزة حاجة، أنا عايزة ترجعولي يوم الخطوبة تاني وميحصلش فيه اللي حصل، رجعولي فرحتي وأنا في الكوافير بجْهَز للخطوبة، رجعولي فرحتي بالفستان، رجعولي فرحتي وأنا كنت برقص في القاعة من الفرحة"، واختتمت حديثها قائلة: " كفاية بوستات، في ناس مش فاهمة الموضوع فهناك من يقول بإننا متزوجين، وهناك من يقول إن أنا عايزة أتشهر، أنا لو عايزة أتشهر عندي طرق تانية أتشهر بيها فأنا عندي صفحات علي الفيس بوك وغيره، ولو عايزة أتشهر مش هتشهر ببوست فياريت كفاية كده".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: التحديات الأمنية والتنموية بإفريقيا تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات