قالت لجنة حقوق الإنسان العراقية في وقت متأخر من أمس الجمعة، إن 60 شخصا على الأقل لقوا حتفهم على مدار أربعة أيام من الاحتجاجات الدموية في جميع أنحاء العراق.
ووفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، فإن الأرقام تشمل 18 حالة وفاة مسجلة في مستشفى واحد في العاصمة بغداد. و لم تحدد اللجنة عدد المدنيين أو قوات الأمن.
هذا وكان قد أفاد مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان، مصطفى سعدون، في وقت سابق اليوم الجمعة، بأن عدد القتلى في مظاهرات العراق قد ارتفع إلى 50 شخصا وعدد الإصابات الكلي 1936. وأن عدد المعتقلين وصل إلى 454 شخصا، بينما بلغ عدد المفرج عنهم 287 شخصا.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، في وقت سابق من اليوم، أنه تم الاتفاق مع مجلس القضاء على إطلاق سراح المعتقلين ممن لم يرتكب جرائم جنائية، مؤكدا أن بعض الشعارات المرفوعة كشفت عن محاولة اختطاف الاحتجاجات وتضييع مطالبها المشروعة، وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات جنوبية في العراق، مظاهرات حاشدة مطالبة بإسقاط الحكومة وتحسين الخدمات ومكافحة الفساد.
اقرأ أيضا..بعد عمليات تخريب.. إيقاف خدمات السكك الحديدية في هونغ كونغ
وبحسب المحللين السياسيين، أن السبب الرئيسي للحراك الحالي في العراق هو إحساس الشباب بالإحباط بسبب عدم وفاء الحكومة بوعودها بعمل تغييرات جذرية في حياة العراقيين.