ترعى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، المشاركة المصرية الرسمية في فعاليات النسخة 39 من معرض ومؤتمر "أسبوع جيتكس للتقنية" والذي يقام بمركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر الجاري.
وتشارك الهيئة هذا العام لأول مرة بجناحين يقع إحداهما بقاعة الشيخ سعيد على مساحة 429 متر تضم 18 شركة مصرية، بينما يضم الجناح الثاني 10 شركات مصرية ناشئة وذلك ضمن فعالية "جيتكس لنجوم المستقبل" الذي يسلّط الضوء على الشركات الناشئة المبتكرة في عالم التكنولوجيا ويضم حوالي 750 شركة عالمية ناشئة، و1500 من المستثمرين والعملاء.
اقرأ أيضا..الأرز بـ9 جنيهات ونصف.. "التموين" تعرض السلع المدعمة بأسعار أعلى من السوق الحر
وأشارت المهندسة هالة الجوهري، الرئيس التنفيذي للهيئة، إلى أن المشاركة المصرية في معرض هذا العام تأتي في إطار جهود الهيئة لمساعدة الشركات المحلية على الإختراق والتوغل في الأسواق الخارجية وزيادة صادراتها من منتجات وخدمات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكدت الجوهري، على أن السوق الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام ضمن الأسواق الرئيسة التي تستهدفها الهيئة ونتطلع إلى تعزيز أفاق التعاون وزيادة فرص الشراكة بين الشركات المصرية ونظيراتها، حيث تصل قيمة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات إلى 160 مليار دولار بنهاية العام الجاري، ومن هذا المنطلق تقوم "ايتيدا" برعاية الشركات المصرية ودعمها لحضور المؤتمرات والمعارض المهمة في هذه الأسواق.
وتقدم الهيئة للشركات العارضة المشاركة تحت الجناح المصري بالمعرض، عدداً من الخدمات من بينها قاعات مجهزة بشاشات لعرض المنتج أو الخدمة، واستخدام مرافق الجناح المصري من غرف وأماكن مخصصة للاجتماعات وكبار الزوار بالإضافة إلى دليل بأسماء الشركات المصرية العارضة ومنتجاتها وبيانات التواصل الخاصة بها.
وتم اختيار الشركات المصرية العارضة بناءًا على معايير الإختيار المعلنة من قبل الهيئة، وتضم خمسة محاور: هي القدرة التصديرية للشركة، ومجال تخصص الشركة وعلاقتها بالمعرض، ومدى توافق الشركة مع استراتيجية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشهادات الجودة الدولية التي حصلت عليها الشركة فضلاً عن سنوات خبرة الشركة في القطاع.
يُعد "أسبوع جيتكس للتقنية" أكبر معرض للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا حيث يشارك خلاله هذا العام 4800 شركة من 140 دولة، ويوفر فرص مميزة للدخول إلى الأسواق سريعة النمو، والتواصل مع الوفود الدولية لبناء شراكات مع القطاع العام والخاص، والتواصل مع أصحاب القرار.