أكدت دار الإفتاء المصرية أن وقائع التاريخ تخبرنا بأن الفِرقَ المنحرفة تعتمد في وجودها واستمرارها على ارتداء ثوب المظلومية؛ وذلك لكسب التعاطف وجذب الأتباع والتغطية على جرائمها.
وضربت الدار-في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بها- مثالًا على ذلك بجماعة الإخوان الإرهابية التي أجادت فن النفاق والخداع منذ عهد مؤسسها حسن البنا الذي أجاز لجماعته المتاجرة بالأعراض والدماء من أجل مصلحة الجماعة وأغراضها السياسية.
وأضافت الدار أن هذه الجماعة الضالة لم تتوقف عن تسويق تعرضها للظلم والاضطهاد من قبل الأنظمة والحكومات تحت زعم أنهم يحملون قضية الدعوة والدفاع عن الإسلام.
وقالت الدار في فيديو الرسوم المتحركة إنه بالنظر يتبين أن الإخوان عبر مسيرتهم هم من المعتدين المتجاوزين لحدود الله بحكم الشرع والعقل والإنسانية، ويصدق عليهم قول الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾.