"أبو عيالي خد شقى عمري وورثي وهرب وسكني جمب الميتين"، دوافع وأسباب تقدمت بها الزوجة لإنهاء فترة المشقة ورحلة العناء التي جمعتها بزوجها ووالد أبنائها على مدار 14 عامًا لتلقى بها على أعتاب محكمة الأسرة، لترفع دعوى خلع من زوجها، لتدرج قضية الزوجة ضمن قائمة كبيرة من قضايا محكمة الأسرة التى ارتفعت فى الفترة الماضية.
تقدمت "صفاء" 34 سنة برفع قضية خلع ضد زوجها الثري بعد أن قادت جميع محاولات التوسل إليه واستعطافه بالفشل وقراره بالهروب بعيدا فى محافظة أخري بعد أن قام بالإستيلاء علي ثروتها التي ورثتها عن أحد أفراد أسرتها والإستيلاء أيضا علي مبلغ مالي كانت تعده لإقامة مشروع يعينها علي الحالة بعد أن تركت عملها بإحدي الشركات الخاصة.
وتقول الزوجة، تزوجت منذ 14 عامًا زواج تقليدي وخلال تلك الرحلة أنجبت 3 اطفال فى بداية الزواج كان زوجي عطوف جدا وغير بخيل وبعد مرور عدة سنوات مر بضائقة مالية وترك عمله حينها كنت أعمل فى إحدي الشركات الخاصة، قدم لي إقتراح تنفيذ مشروع صغير يعيننا علي الحياة فجمعت كل ما أملك من إرث ورثته من أحد أفراد أسرتي ومبلغ مالي كنت جمعت من خلال عملي وبدأنا سويا فى التفكير في تنفيذ المشروع.
استكملت الزوجة، طلب مني زوجي ترك العمل والتفرغ لتربية الأبناء وبعد عدة محاولات أخذت بنصيحته وعكفت على تربية الأبناء وتركت عملي منذ 3 سنوات، لكنني فوجئت بزوجي يقدم لي مقترح تغيير سكن الزوجية من محل إقامتنا بالمدينة إلى الإقامة بمنزل قديم يجاور الموتي بإحدي قري المنيا لكنني لم أقبل الأمر وذهبت غاضبة لدي أسرتي إلا أن أشقائي قاموا بإقناعي بأن السكن في هذا المكان هو فقط أمر مؤقت وبالفعل استمعت لهم وعدت للسكن بين الأموات أنتظرت عام ونصف تحاوطني وأطفالي الكوابيس والصرخات ليلا بسبب السكن في هذا المكان وطلبت مرارا وتكرارا السكن في منطقة أخري لكن زوجي رفض.
وأضافت الزوجة فى دعواها، أنتظرت خمسة أشهر كي نبدأ فى تنفيذ المشروع الذي أخبرني به زوجي بعد أن حصل علي إرثي وشقي عمري من عملي لكنه يطالبني بالانتظار حتى أستفقت من نومي ذات يوم لم أجده في المنزل وحاولت التواصل معه هاتفيًا لكن هاتفه دومًا مغلق وتركني وأبنائه بعد أن سرق شقي عمري وورثي وسكني جمب الميتين.