وكعادته فوق القانون، ولكن بالقانون.. حضر أمس المستشار مرتضي منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، ونجله أحمد مرتضى الجلسة الصباحية بالبرلمان، حالة من الغضب العارمة انتابت النائب مرتضى منصور، على خلفية الحكم القضائي الصادر من محكمة النقض بإلغاء عضوية نجله أحمد مرتضى منصور، ومطالبته اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بمراجعة الطعن المقدم من منافس نجله الدكتور عمرو الشوبكي.
طلب الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لقاء أحمد مرتضى منصور، فى مكتبه، والأمر الذي استغرق مدة 5 دقائق فقط.
ولم ينته لقاء الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب مع أحمد مرتضى منصور، عند الـ (5) دقائق، حيث خرج من مكتب رئيس المجلس، ليتوجه إلى وكيل المجلس، ثم عاد مرة أخرى إلى رئيس المجلس فى لقاء ثان لمدة 5 دقائق أخرى، انتهت بخروجهما لحضور الجلسة العامة الصباحية لمجلس النواب.
واللافت للنظر، حضور أحمد مرتضى منصور، الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، بينما لم يحضر منافسة الدكتور عمرو الشوبكي إلى مقر البرلمان، نظرًا لظروف سفره.
وعلى الجانب الآخر ظهر المستشار مرتضي منصور ونجله من خلال تصريحات لهما أكد خلالها النائب البرلماني أنهما سيعقدان مؤتمر صحفي يوم الأربعاء المقبل، مؤكدين احترامهما لأحكام القضاء، بدءًا من القاضي الجزئي وحتى محكمة النقض.
متابعًا: «حتى نجنب مجلس النواب أي حرج، وهناك كلام كثير فى الحكم سيقال، لأن الحكم كله مفاجآت».
كما أكد «منصور» فى تصريح للمحررين البرلمانيين: «اللجنة العليا للانتخابات لا علاقة لها بهذا الحكم وتنفيذه، وأنا سعيد برد فعل كل نواب البرلمان، عدا اثنين هما النائبان علاء عبد المنعم ومصطفى الجندي، وجميع أعضاء المجلس عدا الاثنين يتعاطفون مع أحمد مرتضى كنائب محترم ويرفضون ما يحدث».
وأوضح أن هناك إجراءات سيعلنا عنها، وأن فى حالة استمرار أحمد مرتضى كنائب سيكون العضو الوحيد فى المجلس المحصن لأن المحكمة تكون قضت بصحة عضويته، لأن الحكم المفروض يتحدث عن صحة عضوية ثم خلو المقعد.