أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز کمالوندي، خلال افتتاح مراسم دورة تدريبية للحقوق النووية، اليوم الأحد، عن خطوة إيران القادمة في خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في الطريق، إن لم تقم الأطراف الأخرى في الاتفاق بتنفيذ التزاماتها".
وأضاف كمالوندي "في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها فإن إيران على استعداد للعودة للوضع السابق، وفي غير هذه الحالة فإن خفض الالتزامات من قبل إيران سوف يستمر".
ولفت كمالوندي "قرار إيران بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي يأتي بعد صبر استراتيجي استمر عاما، وجاء للرد على الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة بالخروج أحادي الجانب من الاتفاق"، متابعا "خطوة إيران لإيجاد التوازن بين الحقوق والالتزامات في هذا الاتفاق".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو/ أيار 2018، انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، عام 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردت إيران على ذلك بإعلانها مؤخرا أنها لن تلتزم بمجموعة أخرى من المعايير التي تم الاتفاق عليها عام 2015.
اقرأ أيضا..الصين تنسحب من تطوير حقل "بارس" للغاز جنوب إيران
وردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، اتخذت إيران ثلاث خطوات في طريق تقليص تعهداتها النووية، كان آخرها في 7 سبتمبر الجاري، عندما رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.