مكتبة أدوات مدرسية بأسيوط تضع لافتة "مجانا لغير القادرين".. عبد العال: بسبب كثرة المواسم والمطالب قررت تخفيف العبء عن الأهالي.. التجارة ليست فقط أرباحا ومكاسب والواجب الاجتماعي ضرورة (صور وفيديو)

مع بداية العام الدراسى يبحث أولياء الأمور عن أي منفذ يزيح من كاهلهم عبء المصروفات المدرسية، والتي أصبحت بمرور السنوات لا تقتصر على المصاريف التي تقدم للمدارس فقط ولكن زاد العبء؛ بسبب غلاء أسعار المستلزمات الدراسية أيضًا، وبات الجميع يبحث عن أي وسيلة تخفف ذلك العبء الثقيل لتظهر أول مكتبة بأسيوط تضع لافتة "مجانآ الأدوات المدرسية لغير القادرين".

"أهل مصر " قامت بجولة بتلك المكتبة التى تسمى "الصفا" بالشارع الجانبي لمديرية التربية والتعليم بأسيوط لمعرفة تفاصيل تلك اللافته التى تعلن الأدوات المدرسية مجانا لغير القادرين، فهل ذلك للدعاية والإعلان أم نموذج اجتماعي مثالي لمساعدة غير القادرين لتكون مثالا يحتذى لباقى المكتبات وإظهار جانب الخير.

"مجانآ الأدوات المدرسية لغير القادرين" لافتة مكتوبة على إحدى المكتبات بمحافظة أسيوط، صاحبها يدعى "أحمد عبد العال"، صاحب مكتبه لتجارة الأدوات المدرسية، والتي قرر ذلك العام مساعدة غير القادرين.

يقول: "بسبب تزاحم المواسم، وكثرة مطالب الأولاد والأعباء المالية على الأهالي، وارتفاع الأسعار، قررت خوض تجربة جديدة للتجارة مع الله، وتخفيف العبء على الأهالي لغير القادرين من الكشاكيل والاقلام وكل مستلزمات المدارس وبخامات متنوعة. 

اقرأ أيضا: طارق فايد: بنك القاهرة يُقدم نموذجا إيجابياً بمساندة قطاع التعليم لدعم برامج المسئولية المجتمعية

ويضيف: "قررت منذ أيام ومع بدء العام الدراسي إعلان البيع مجانا لغير القادرين وتخفيف العبء على الأهالي والمستلزمات المدرسية تشمل الكراسات والكشاكيل، والأقلام الرصاص والجاف،والجلاد، والألوان والزمزمية وغيرها.

ويؤكد: أتمنى قيام جميع المكتبات بوضع جانب لغير القادرين ومساعدتهم عن طريق البيع المجانى لهم وليست التجارة فقط الربح والمكسب ونسيان الجانب المجتمعى علينا وهو المساعدة ومد يد العون لمن يحتاج.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً