كشف الدكتور محمود عبد الحميد، استشاري قلب وعناية مركزة بمستشفى بولاق الدكرور العام، عن واقعة اعتداء، اليوم الأحد، من قبل أهالي مريض وعدد من البلطجية على المستشفى بعد وفاة مريض في الاستقبال، مما لزم الأمر إلى الاتصال بالشرطة وتدخلوا لإنهاء المشكلة.
وأوضح "عبد الحميد" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المريض كان يبلغ عمره حوالي 60 عامًا ويعاني من مشكلات متعددة منها كرشة نفس ومرض السكري وحصل على الأنسولين وخرج من المستشفى يقف على قدميه وفي حالة جيدة وبعد ساعة من الزمن تمت عودته مرة أخرى إلى المستشفى وتوقف قلبه وتم العمل على محاولة انعاش القلب ولكنه توفى، قائلاً "الله أعلم ممكن استجد حاجة خلال الساعة" موضحًا أن الحالة ليست تابعة له فلم يعرف الكثير حولها.
وقال استشاري القلب والعناية المركزة بمستشفى بولاق الدكرور، إن أهل المريض أكدوا أن الراحل كان يعاني من أكثر من مشكلة فضلاً عن عدم تناوله العلاج ولا يوجد وعي لدى المرض، مشيرًا إلى أنه عندما توقف القلب في الاستقبال تم نقله إلى غرفة الرعاية المركزة وأهله معه في محاولة لانعاش القلب ولكن جاء عدد من البلطجية مع أهل المريض وعندما تهوروا تم غلق باب الرعاية المركزة.
وأوضح أنه لم يحدث حصار للرعاية المركزة بسبب تواجد مدير ووكيل المستشفى اللذان قاما بالاتصال على الفور بقسم شرطة بولاق الدكرور حيث جاء على الفور ضابط و2 عساكر وتم التدخل لإنهاء المشكلة.
ونفى استشاري القلب والعناية المركزة بمستشفى بولاق الدكرور العام، وجود أي تدمير لأجهزة طبية خلال الواقعة، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في ثقافة الأفراد العاديين في مثل هذه المواقف قائلاً "لو فيه واحد من أهل المريض متهور فالكل ينفعل وهي ثقافة سيئة".