أستاذ بجامعة أسيوط يشارك في مؤتمر الجمعية الأوربية لجراحة القلب والصدر بالبرتغال
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة على بذل كافة الجهود الممكنة لتوفير البيئة العلمية والبحثية الداعمة للإبداع والتميز والإبتكار وتوفير سبل الرعاية الممكنة للباحثين المتميزين في مختلف التخصصات العلمية، والذي من شأنه تعزيز ثقافة البحث العلمي بين الطلاب وزيادة المعارف والخبرات، وهو ما ينطلق في إطار استراتيجية الجامعة في العمل علي تطوير المنظومة العلمية والأكاديمية وتشجيع الدراسات العلمية والبحثية القائمة على أسس علمية ومنهجية سليمة تواكب أحدث النظم والمعايير العالمية.
وأعلن الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عن نتائج مشاركة الدكتور حسين الخياط أستاذ مساعد جراحة الصدر بكلية الطب بالجامعة، في مؤتمر الجمعية الأوربية لجراحة القلب والصدر بلشبونة بالبرتغال في الفترة من 3 : 5 من أكتوبر الجاري, في إطار خطة قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة لدعم كافة المشاركات البحثية المتميزة التي من شأنها المحافظة علي المكانة العلمية المرموقة للجامعة بين مثيلاتها من الجامعات المصرية وتطوير البحث العلمي في مختلف تخصصاته باعتباره أبرز معايير الأداء الجامعي المتميز، إلى جانب العمل علي تعزيز حركة التبادل العلمي والشراكات الهادفة ونقل الخبرات وهو ما يسهم بدوره في إثراء نشاط البحث العلمي بالجامعة.
وأوضح الدكتور حسين الخياط أن مشاركته في المؤتمر جاءت لتقديم البحث كمحاضر مدعو حول "تقشير الغشاء البلوري باستخدام منظار الصدر الجراحي لحالات المرحلة الثالثة من الانسكاب البلوري الصديد" مشيراً إلى أن عدوى الغشاء البلوري المتقدمة وبخاصة المرحلة الثالثة من الانسكاب البلوري الصديدي تعد من أصعب المشكلات التي تواجه جراحي الصدر، وذلك في محاولة لتقديم الحل للحد من آلآم ما بعد العملية وكذلك فترة الإقامة بالمستشفى وذلك باستخدام منظار الصدر الجراحي كتدخل محدود لإجراء عمليات استئصال الغشاء البلوري المتقدمة.
اقرأ أيضا: رئيس جامعة أسيوط يتسلم درع المؤتمر الدولي الخامس لوبائيات الأمراض العصبية
وأضاف الدكتور الخياط أن المرحلة الثالثة من الانسكاب البلوري لم تعد من موانع منظار الصدر الجراحي حيث لا يمكننا إغفال حقيقة كل الحالات التي يتم تشخيصها قبل الجراحة ليست جميعها في حاجة إلى تقشير واستئصال للغشاء البلوري, إضافةً إلى ذلك فإن منظار الصدر الجراحي لا يستغرق وقت طويل أثناء العملية ويقلل من فترة الإقامة بالمستشفى وجرح أصغر مما يعني عودة المريض إلي ممارسة نشاطاته اليومية بشكل أسرع.