زعمت الناشطة الهاربة آيات عرابي، أن جيهان السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، كانت رفقته عند زيارته لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها التقت عددًا من الإسرائيليين هناك.
ونسخت "عرابي" منشورًا مطولًا ادعت فيه أن موقعًا إسرائيليًا نشر تقريرًا عن الواقعة، تزامنا مع الاحتفالت بنصر أكتوبر .
وجاءت مزاعم الناشطة الهاربة فى الخارج على النحو التالي:
"موقع إخباري إسرائيلي، تفاصيل جديدة عن زيارة الرئيس الراحل أنور السادات، وعائلته إلى إسرائيل عقب توقيع اتفاقية السلام المثيرة مع تل أبيب، وعرض الموقع في تقريره صور تذكارية تُنشر للمرة الأولى ظهرت فيها نانا وهو اسم التدليل لجيهان الصغرى ابنة الرئيس المصري الأسبق أنور السادات، مع السائق الاسرائيلي المكلف بمرافقتها ومعها ابنة رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق برفقة السكرتيرة الاجنبية الخاصة بجيهان السادات الأم".
وأكملت نشر مزاعمها بالقول: "نشر الموقع عدة صور للسيارة الليموزين السوداء التي خصصتها وزارة الخارجية الاسرائيلية لجولات نانا السادات في الأراضي المحتلة، كما نشر صورا لليخت الذي وصلت أسرة السادات على متنه إلى ميناء حيفا، وكانت مفاجأة التقرير, صورتان نشرتا للسائق الاسرائيلي وهي ويحتضن “نانا” السادات” وصورة أخرى له وهو يفتح لها باب السيارة بينما ترتدي هي فستانا عار الظهر".
وواصل المنشور الأكاذيب: "كما ذكر التقرير ان نانا طلبت زيارة منزل اسرائيلي عادي في احد احياء حيفا. كما سائقها الاسرائيلي انه رافقها الى تل أبيب حيث توقفت في عند أحد المتاجر الفخمة لشراء هدايا لأسرتها، يُذكر ان الرئيس المصري الأسبق زار إسرائيل عدة مرات بعد حرب أكتوبر في نهاية السبعينات وقبل اغتياله, لتوقيع اتفاق السلام".