الطريق إلى إيلات .. 3 مشاهد غير حقيقية يكشفها القبطان نبيل عبد الوهاب

الطريق إلى إيلات هو فيلم مصري روائي إنتاج عام 1993، حصل الفيلم على إقبال رهيب ومازال يتم مشاهدته وعرضه إلى الآن، ذلك لمتابعة أحداث حرب 6 أكتوبر بدلا من قراءتها فقط، وبسبب إتقان مشاهد الفيلم والدراما واللقطات الحقيقية والمصورة والغير حقيقية مع المزج بينهم بطريقة رائعة، حيث شارك فريق العمل بإتقان المحاكاة بين الفيلم وبين الواقع ، حيث قام بإخراجه المخرجة المصرية إنعام محمد علي، كما قام بكتابة السيناريو والحوار فايز غالي.

فيلم الطريق إلى إيلات من النوع الحربي، حيث تدور أحداث الفيلم إبان حرب الاستنزاف عام 1969 قبل حرب أكتوبر، بالتحديد في شهر يوليو، يتناول الفيلم الغارات المصرية على ميناء إيلات الإسرائيلي، وهي العمليات التي نفذتها مجموعة من الضفادع البشرية التابعة لسلاح البحرية المصري، حين هاجموا ميناء إيلات الحربى وتمكنوا من تدمير سفنتين حربيتين هما بيت شيفع وبات يم والرصيف الحربي (السفينتان كانتا تهاجمان المواقع المصرية في البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء)، ثم عودة هؤلاء الضفادع سالمين بعد إتمام مهمتهم بنجاح، بعد استشهاد بطل واحد، كما أنه كان الفيلم الأخير للفنان الراحل صلاح ذو الفقار.

برغم إتقان مشاهد الفيلم إلا أن هناك 3 مشاهد تم الكشف عنها من أبطال الحرب الأصليين وأبطال عملية إغراق المدمرة إيلات، لذا نقدم لكم الثلاث مشهد الغير حقيقية في فيلم الطريق إلى إيلات يكشفها القبطان نبيل عبد الوهاب.

كشف القبطان نبيل عبد الوهاب، أحد أبطال عملية إغراق المدمرة إيلات، عن 3 مشاهد درامية بفيلم الطريق إلى إيلات، لم تحدث في عملية إيلات الحقيقية.

في مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة»المذاع على فضائية «المحور» أوضح أن الدور الذي أدته الفنانة مادلين طبر في الفيلم، كان يؤديه على عثمان، لواء بالصاعقة المصرية، والذي كان مسؤولا عن جمع المعلومات من داخل إسرائيل، لافتا إلى أن عملية إيلات لم تشترك بها سيدة.

وأضاف أن مشهد الفنان هشام عبدالله الذي امتنع عن النزول للمشاركة في العملية خوفا على حياته، لم يكن حقيقيا، منوها إلى أن ما حدث أن أحد الأشخاص تعطل جهاز التنفس الخاص به، فلم يستطع إكمال العملية.

وتابع: «مشهد توسيع اللغم للفنان نبيل الحلفاوي، كان به جزء من الحقيقة والجزء الآخر فرضته الدراما».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً