أوضح الدكتور خالد جودت رئيس مؤسس الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، أن عمليات تحويل المسار أو تكميم المعدة تختلف كل منها في نتائجها، حيث تتم باستخدام جهاز يخص الجهاز الهضمي والأمعاء، مؤكدا على أهمية هذه العمليات وشهرتها في التخلص من الوزن الزائد خاصة بعد زيادة معدلات الأمان.
وأشار إلى أن الأطباء الذين يخرجون بإعلانات طوال اليوم هي عملية إجرامية لأنهم يقوموا بالعمليات بتكلفة أقل من المستهلكات مما يشكل خطورة على المرضى، موضحا أن المستشفيات تعمل على إجراء عمليات السمنة بأعلى معدلات الأمان.
وأضاف أنه لا يوجد أي عملية في جراحات السمنة يتم فيها استئصال لجزء من المعدة سوى عملية تكميم المعدة.
وتابع أن المؤتمر هذا العام عقد بمشاركة المؤتمر العالمي الثلاثون للنادي الدولي لجراحات السمنة، حيث ضم خبراء جراحات السمنة من البرازيل والمكسيك وامريكا وانجلترا وفرنسا والمانيا.
ونوه رئيس المؤتمر ومؤسس الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، إلي أن المنتشر حاليا في مصر عملية بالون المعدة ومالها من مخاطر على المعدة والأمعاء وخطورة شديدة على مريض السمنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى للجمعية المصرية لمناقشة أحدث التطوات في مجال جراحات السمنة المفرطة في العالم والآثار الجانبية التي سجلت مؤخرا عن بعض عمليات السمنة والأمراض المصاحبة لمرض للسمنة ومناقشة مخاطر والأخطاء الناجمة عن هذه الجراحات.