عاودت جماعة شهود يهوة المحظورة نشاطها مؤخرا بعد فترة غياب واختفاء طويل، حيث بدأت فى العمل على إستقطاب الشباب القبطى بحجة الإنتشال من الإلحاد والغرق فى مستنقع الخطيئة فى إطار من السرية نظرا لكونها جماعة محظورة وممنوعة من ممارسة أى نشاط لها منذ عهد الرئيس الراحل عبد الناصر الذى جمد صلاحياتها والقي القبض على قياداتها فى الخمسينيات.
وتم توجيه إتهامات لهم بتأسيس جماعة سرية بالمخالفة للقانون وعدم الوقوف تحت راية العلم وتحريمهم لنقل الدم حتى لو مات المصاب نظرا لمعتقدات خاصة بهم تمنع أختلاط دماء الأبرار بالأشرار,فهى جماعة ترى في نفسها الكمال والتمييز.
وكشف مصدر كنسي لـ"أهل مصر" عن إجتماعات حدثت مؤخرا بين (زكريا .ى) رئيس الطائفة فى مصر وبعض قياداتها للعمل على جذب الشباب القبطى بين سن ال16 وال25 من خلال تنظيم رحلات على نفقتهم الخاصة وتوزيع كتيبات تحوى تعاليم الطائفة.
وتعمل الطائفة من خلال مجموعات عنقودية خماسية لكل منها رئيس ويتم توزيع أنشطتهم كل منهم بحسب موقعه الجغرافى ويضع الخادم الأكبر أو الراعى منهج العمل مرة شهريا ويجتمع مع مجموعتة غالبا فى منزل أحد أفراد الطائفة كما تتسم تلك المجموعات بالعمل فى سرية تامة نظرا لكونها جماعة غير شرعية حتى أن الكنائس المصرية الثلاث قطعت بحرمانيتها وعدم انتمائها للعقيدة المسيحية لما لها من معتقدات غريبة تتنافي مع سماحة العقيدة المسيحية.
وأكد المصدر أن الكنيسة القبطية تعمل على ايجاد حلولا جزرية لمناهضة فكر شهود يهوة المنحرف الذى يسعى لهدم أركان المعتقدات المسيحية الأصولية، وقد عقدت لجنة الأزمات بالكنيسة اجتماعا مؤخرا بحضور لفيف من اللاهوتيين وخدام الكنيسة وأعضاء المجمع المقدس لمناهضة تلك الموجة الممنهجة من قبل جماعة شهود يهوة.
وأشار المصدر الى أن جماعة شهود يهوة تتواجد فى محيط حى شبرا ولا يصارح أعضائها بحقيقة معتقدهم إلا للمقربين فقط خشية من الملاحقات الأمنية كما أنهم يعملون على مضاعفة أعداد الطائفة نظرا لقلة أعدادهم وعدم وجود شرعية قانونية لهم أو محافل يصلون بها.
وأكد المصدر أن الكنيسة القبطية تعد خطة حاليا لمواجهة تلك الأفكار المنحرفة بعد تشكيل لجنة متخصصة للرد على البدع والهرطقات التى تسعى الطائفة لبثها فى عقول الشباب مستغلة فى ذلك وسائل التواصل الأجتماعى والاليات الحديثة.
ويذكر أن المجمع المقدس لكنيسة الأرثوذكسية سبق وقطع بحرمانية شهود يهوة لإنحرافها عن الأيمان القويم وعملها على تشويه صورة المعتقد الكنسي بجانب تقاليع وعادات وتقاليد أتباعها الغريبة.