توقف المهندس شريف إسماعيل مساء أمس الأحد، في العاصمة الجزائرية، الجزائر، وذلك فى طريق توجهه إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط لحضور القمة العربية.
وكان كان فى استقبال رئيس الوزراء شريف اسماعيل السفير المصرى بالجزائر عمر ابوعيش وأعضاء السفارة المصرية ، بالإضافة إلى مسئولين فى الحكومة الجزائرية، حيث اقام له رئيس الوزراء الجزائري مأدبة عشاء.
وصرح السفير عمر أبوعيش سفير مصر لدى الجزائر لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن سلال واسماعيل بحثا ـ خلال جلسة مباحثات ـ عدة موضوعات خاصة بالعلاقات الثنائية ، لا سيما تطوير العلاقات البينية لممثلى القطاع الخاص ، بالإضافة إلى بحث المشاركة المصرية لعدد من رجال الأعمال المصريين فى اللقاء الاقتصادى «الجزائر ـ أفريقيا» الذى سيعقد فى الجزائر خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر القادم.
وأضاف أن رئيس الوزراء شريف اسماعيل وعد بمشاركة مصرية ايجابية فى هذا اللقاء الإقتصادى الهام ، مشيرا إلى أن الطرفين أكدا أيضا على أهمية دعم العلاقات بين القطاع الخاص بين البلدين باعتباره قاطرة التنمية.
وأشار إلى أن رئيسي الوزراء بحثا أيضا عددا من الموضوعات السياسية ، على رأسها الوضع فى ليبيا وتطورات الموقف هناك ، بالإضافة إلى الوضع بشأن بعض الأزمات العربية ، لا سيما الوضع فى سوريا واليمن ، فضلا عن انتشار ظاهرة الإرهاب الدولي في مناطق متفرقة من العالم.
واختتم السفير عمر ابوعيش تصريحه بالإشارة إلى أن المناقشات عكست تطابق وجهات النظر ، كما كانت الزيارة فرصة لتنسيق المواقف وتبادل الرؤى حول هذه القضايا بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين.