حذر الدكتور رولاند لاستسيج من استعمال الأعواد القطنية لتنظيف الأذن؛ نظرا لأنها تدفع الشمع بداخل الأذن، ما يؤدي إلى جفافه وتحوله إلى كتلة صلبة تسبب إزعاجا كبيرا، كما أن الاستعمال المتكرر للأعواد قد يتسبب في إصابة الأذن بالتهابات.
وأضاف طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن الأذن تقوم في الغالب بتنظيف نفسها بنفسها؛ حيث تقوم الشعيرات متناهية الصغر بنقل الشمع والاتساخات وجزئيات الجلد إلى صيوان الأذن، حينئذ يمكن إزالة هذه الأوساخ بواسطة قطعة من القطن أو القماش.
ولتسريع وتيرة هذه العملية ينصح لاستسيج بترك بعض قطرات الماء تسيل إلى داخل الأذن أثناء الاستحمام، ثم تجفيف صيوان الأذن جيدا بعد الاستحمام، محذرا من استعمال القطرات وغيرها من الوسائل، التي تعمل على إذابة شمع الأذن، وذلك خشية حدوث استجابات تحسسية.
وينبغي استشارة الطبيب في حال إفراز شمع الأذن بشكل مفرط.