أعلن دبلوماسيون، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي قرر عقد جلسة طارئة غداً الخميس لبحث الهجوم التركي في سوريا.
وقال الدبلوماسيون إن مجلس الأمن سيبحث غدا الملف السوري بناء على طلب أعضاء أوروبيين بعد بدء أنقرة عملية عسكرية في شمال شرق سوريا.
وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة. وستعقد الجلسة منتصف النهار في أعقاب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن كولومبيا، وفقا للمصادر.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت أميلي دو مونشالان وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية بعد دقائق من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أن فرنسا تدين "بشدة" الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.
وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على إعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل" مضيفة "سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي".
ضبط النفس
فيما دعا الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي سفير جنوب إفريقيا جيري ماتيوز ماتجيلا، الأربعاء، تركيا إلى "حماية المدنيين" والتحلي "بأكبر قدر من ضبط النفس" في عملياتها العسكرية في سوريا.
وعبر رئيس المجلس لشهر أكتوبر عن أمله في أن يعقد اجتماع لهذه الهيئة بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أنه يدعو الذين يصيغون قرارات حول سوريا إلى اجتماع من هذا النوع.
اقرأ أيضاً: أول التداعيات السلبية على تركيا بسبب عمليتها العسكرية في سوريا
هذا وأدانت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا الهجوم التركي، وقالت لندن وباريس إنهما ستدعوان لعقد جلسة في مجلس الأمن لبحث العملية العسكرية التركية.