أكد المهندس إبراهيم العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية خلال منتدى الأعمال المصري الروسى بمشاركة سيرجى كاترين رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية الروسية ووفد من رؤساء الغرف الروسية ضرورة السعي لسرعة تشغيل المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس والترويج للشركات الروسية للاستثمار بها والترويج للتصنيع المشترك فى المصانع المصرية القائمة بمكون من الجانبين وذلك للسوق المحلى والتصدير لأسواق المناطق الحرة مثل ما يتم حاليا مع المصانع الحربية فى الجرارات.
طالب العربي في كلمة ألقاها نيابة عنه محمد المصري النائب الأول لرئيس الاتحاد دعم الصناعات المغذية لتحقيق نسب المكون المحلى اللازمة للاستفادة من إتفاقيات التجارة الحرة والترويج لتنمية الصادرات المصرية سواء من الناحية الكمية أو المزيج السلعى وتعظيم المشاركة فى كافة المؤتمرات والمعارض بالدولتين.
أكد العربى على عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر و روسيا و أنها علاقات متميزة كتعاون ثلاثى وإقامة التصنيع المشترك لغزو أسواق أخرى، مشيرا إلى الإجتماع المنعقد مساء أمس لمجلس الأعمال فى البلدين و بحث عددا من الموضوعات المشتركة و التباحث حول تنشيط العلاقات الاقتصادية وزيادة الرواج التجارى بيننا و إقتراح إنشاء قاعدة بيانات لتوفير كافة المعلومات عن السلع المتوافرة فى الجانبين من خلال اتحادى الغرف فى الدولتين وكذلك إنشاء لجنة مشترك لحل كافة المعوقات التى تواجه حركة التجارة فى البلدين، وأضاف العربى أن مصر سعت لتعظيم حجم السوق فالسوق المصرى مدعوم بإتفاقيات تجارة حرة رفعت حجمه إلى أكثر من 2.7 مليار مستهلك فى الوطن العربى والاتحاد الأوروبى والافتا وأفريقيا والميركوسور والولايات المتحدة وتركيا وسترتفع إلى 2.9 مليار مستهلك مع إنهاء إتفاقية التجارة الأوراسية
وأضاف وجود بعض الآليات التى يجب أن يسعى إليها اتحادى الغرف التجارية فى كلا من مصر و روسيا لتصبح مصر مركزا للتصنيع من أجل التصدير للشركات الروسية وتنمية السياحة من خلال السعي مع الحكومة لإعادة الطيران إلى كافة المطارات المصرية و لتعود السياحة كما كانت فى السابق.
أكد العربي على قيام الاتحاد بالتعاون الثلاثى فى إفريقيا مع مختلف دول العالم فى مجالات الصناعة والكهرباء والزراعة والثروة الحيوانية والنقل والبنية التحتية، لتنمية صادرات مصر، وآخرها مشروع السد والطاقة الكهرومائية فى تنزانيا بأكثر من 2,8 مليار دولار وذلك بخلاف أكثر من 20 مليار دولار من الاستثمارات المصرية فى إفريقيا.