وكيل مؤسسي نقابة علماء مصر: المجلات العلمية بالكليات "سبوبة" وأغلب الأبحاث المنشورة "ملهاش لازمة"

قال الدكتور عبدالله سرور، وكيل مؤسسي نقابة علماء مصر، تحت التأسيس، إن المجلات العلمية بالكليات في مصر ليس لها أي معامل تأثير عالمية.

وأضاف سرور، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر": نستطيع أن نخدم اللغة العربية والأبحاث الخاصة بنا، حين نصنع مجلات بمواصفات ومعايير عالمية، لافتا: "بنطالب بده من زمان ومحدش عايز يستجيب".

وأوضح سرور: عمل مجلات بالكليات المصرية ذات تأثير عالمي يفيد أبحاثنا المقدمة خاصة أنها تناسب البيئة الخاصة بنا، وعلي سبيل المثال، تلاقي بحث منشور عن معوقات التعليم لدي طلاب الصف الثالث الإبتدائي، طب ده هيفيد أوروبا بإيه؟"، ولذلك يجب أن تكون لدينا مجلات لها تأثير عالمي.

ولفت سرور النظر إلي أن ما يحدث الآن أن المجلات بالكليات لا قيمة لها والأبحاث سيئة، قائلا: كمية كبيرة من الرسائل ومجلات أغلبها عبارة عن سبوبة، ادفع كذا وننشرلك بحث، أدب لتراجع شديد في مستوي الأبحاث، مؤكدا أن البحث الدكتوراه لابد أن يقدم إضافة، وما يحدث غير ذلك اطلاقا وتحول مجلس مصالح.

وتابع: "ممكن نعمل مجلة علمية عالمية في شهر، هات أنضف مجلة عالمية وإعرف معاييرها وطبقها"، مؤكدا أن جزءا كبيرا جدا من الرسائل الجامعية لسنا في حاجة إليها، مستطردا: "من العيوب الخطيرة عند صدور قرار بإنشاء كلية جديدة، أن يصدر معها قرار بفتح الدراسات العليا، تهريج، طب هو أنت لسة خرجت طلبة؟".

اقرأ أيضًا.. تعاون بين القومية للاستشعار عن بعد ومعلومات مرافق الجيزة

وحول اللجان العلمية للترقيات، قال سرور: أغلب أعضاء هيئة التدريس معترضين عليها، نظرا لما يشوب بعض أعضائها المصالح والعلاقات الشخصية، موضحا أنها أحد أسباب التردي والتراجع للأبحاث.

واستنكر سرور الكم الهائل من الرسائل العلمية المنشورة، قائلا: "يوجد عيب خطير في الجامعات وتعلمه الوزاره، موضوعات تافهة وعقيمة، كمية رسائل في الكليات متي قرئت ومتي تم مراجعتها، كل ده علشان مكافأة، وهذا يرجع للمستوى الاقتصادي لعضو هيئة التدريس، وبالتالي لو مرر ١٠ رسائل في ٢٠٠٠ جنيه يمشي حاله بجانب راتبه".

وأشار سرور إلى أن مشكلة اللجان العلمية، وجود العامل الشخصي، مضيفا: "ابعد العامل الشخصي واستخدم أدوات محايدة، وتوجد حلول مقترحه، أولها أن يكتب الباحث بحثه ويقدمه لإحدي المجلات العالمية ويحصل على درجات، وثانيا يقدم للجامعة الخاصة به ترقيه، وعمل اختبار موضوعي بواسطة الكمبيوتر، يقيس قدراته ومستوي الذكاء والدافعية للتعلم ومدي المعرفة وغيرها، وذلك عند التعيين والترقي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
برلماني متهمًا الحكومة بالتخبط: قسمت الشعب لطبقتين «نجيب ساويرس ونجيب منين»