قال اللواء عفت أديب، نائب رئيس الهئية الهندسية السابق، إن هناك عددا من المعوقات التي تقف حائلًا بين تنفيذ المشروع القومي لتحويل 4 ملايين فدان للري بالتنقيط والتي ستوفر كميات كبيرة من المياه لزراعة أراضٍ أخرى.
وأكد عفنت، إلى أن أبرز العوائق، تكلفة تحويل الفدان بالغمر إلى الري بالتنقيط، والتي تصل لـ6 آلاف جنيها، بالإضافة إلى تفتت الملكية الزراعية، والذي لا يساعد الملاك على عملية التحويل، فيما تلعب عملية انخفاض التنسيق بين الجهات المعنية بالدولة (وزارة الزراعة – وزارة الري – وزارة الكهرباء) دورًا مهما لا يساعد على ارتفاع مستوى الحماس لتنفيذ المشروع والتغلب على معوقاته، إضافة إلى أن هناك محاصيل كالأرز وقصب السكر لا يصلح معها أسلوب الري بالتنقيط.
وعن الحلول، أكد نائب رئيس الهيئة السابق، إلى أن هناك ضرورة ملحة لتشكيل هيئة عليا لتنفيذ المشروع تتبع رئيس الوزراء مباشرة تتشكل من وزارتي الزراعة، والري، والهيئة المصرية للمساحة، ووزارات الكهرباء والداخلية والدفاع، وعضو من المحافظة التي سيتم التنفيذ بها، وإسناد الصلاحيات الكاملة للجنة، حيث تقوم اللجنة بتحديد المساحات التي يمكن تحويلها للري من الغمر إلى التنقيط (طبقا لنوعية الزراعات في كل منطقة)، وتحديد المساحات في الظهير الصحراوي لنفس المحافظة لاستصلاحها، وتقسيم المناطق المراد تحويلها إلى مساحات في حدود 5500 فدان ويتم تحديد مساحة في حدود 8000 فدان في الظهير الصحراوي أقرب ما يكون لنفس المنطقة.