أكد السفير سامح شكرى وزير الخارجية، إن تركيا تدشن فصلا جديدا من فصول الاعتداء السافر على سيادة سوريا وعضو مؤسس فى جامعة الدول العربية، مستغلة للظروف القاسية التى تمر بها سوريا لكى تشرع لإعادة عهد قد ولى، وتحاول الخروج من أزمة داخلية.
اقرأ أيضا..سامح شكرى: مصر ترفض كل محاولات استهداف سيادة الدول العربية والأمن القومي العربي
وأضاف سامح شكرى، خلال كلمته فى اجتماع وزراء الخارجية العرب لمناقشة العدوان التركى على سوريا، أن ما تذكره تركيا فى أنها محاربة الإرهاب فى شمال سوريا، يثير السخرية والاستغراب فى آن وان، ويعد دعم المنظمات الإرهابية، من خلال الدعم المباشر لكيانات وشخصيات ثبت صلتها بالإرهاب، فضلا عن دورها فى تسهيل انتقال المقاتلين التابعين للجماعات الإرهابية إلى الدول العربية.
اقرأ أيضا..سامح شكري: التاريخ سيحاسب كل من تورط ودعم العدوان التركي على سوريا
ويعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم الطارئ اليوم بدعوة من جمهورية مصر العربية لبحث سبل الرد على العملية العسكرية التركية في شرق الفرات بسوريا، التي بدأت نهاية الأسبوع الماضي، تقول أنقرة أنها تهدف لإقرار السلام في المنطقة وقطع الطريق على الأكراد التي ترى تركيا أنهم مصدر تهديد لأمنها القومي على الحدود التركية السورية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في 9 أكتوبر الحالي، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت تركيا أن هدف العملية هو القضاء على ما أسماه "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
