تشهد أروقة المحاكم اليوم الأحد، العديد من الجلسات الهامة ومنها الجنايات تحاكم المتهمين بـ" أحداث ماسبيرو الثانية"، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل "شهيد لقمة العيش" بالشرقية، استكمال محاكمة 12 متهما بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي.
الجنايات تحاكم المتهمين بـ" أحداث ماسبيرو الثانية"
تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، محاكمة متهمين اثنين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "أحداث ماسبيرو الثانية"، والتي وقعت أحداثها في 5 يوليو من عام 2013.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور على عمارة، وسكرتارية محمد الجمل وأحمد مصطفى.
وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد قد قضت فى وقت سابق بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهمين غيابيا.
وأسندت النيابة إلى المتهمين، اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السلم العام.
استكمال محاكمة 12 متهما بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي
تستكمل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت ذكي وعمرو قنديل وسكرتارية حمدي الشناوي.
وتضم القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلي سبيله بتدابير احترازية.
وأسندت النيابة للمتهمين من الأول وحتى الثالث إنهم فى غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وجاء فى أمر الإحالة أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة تتبع تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجمتع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.
أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل "شهيد لقمة العيش" بالشرقية
تنظر محكمة استئناف المنصورة، في أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشاب "إسلام حامد أبو الفتوح" صاحب محل هواتف محمولة بمدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، في نهار ثالث أيام شهر رمضان الماضي، في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "شهيد لقمة العيش".
كانت مدير أمن الشرقية، تلقت بلاغًا من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، بوصول "إسلام.ح.ف" 24 سنة، مُقيم بدائرة مركز منيا القمح، مصابًا بكدمات بالرأس ونزيف بالمخ، وتوفي فور وصوله متأثرًا بإصابته.
ووجهت النيابة للمتهمين "أحمد.ش.خ.ال" وشهرته "مانجة"، وشقيقه "محمد" وشهرته "زكروتا"، جزارين، قتلا المجني عليه "إسلام حامد أبو الفتوح" عمدا مع سبق الإصرار.
وتبين من التحريات أن المجني عليه يمتلك محل لتصليح الهواتف المحمولة بدائرة مركز منيا القمح، حيث نشبت مشادة بينه وبين المدعو "أحمد.ال"، بسبب تصليح هاتف محمول، حيث تطور الأمر إلى مشاجرة استعان فيها صاحب التليفون بشقيقه "محمد" وتعديا على المجني عليه بـ"شومة"، فيما جرى ضبط المتهمان، وبالعرض على النيابة العامة، قررت برئاسة المستشار محمد المراكبي، رئيس نيابة منيا القمح، وبإشراف المستشار محمد القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسهما على ذمة التحقيقات، قبل إحالتهما إلى محكمة الجنايات وتحديد أولى جلسات المحاكمة.