أحيانا يكون الواقع أشد قسوة من الخيال، فقد شهدت مدينة الاسماعيلية واقعة بشعة عندما وقع عريس ضحية خطيبته وأهلها، ورفضوا إعطاءه شبكته وعفش الزوجية، وليس هذا فحسب بل قاموا بهتك عرضه وجعلوه يرتدى قميص نوم وتم تصويره ونشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعى ليشاهده الجميع.
وكانت نيابة ثانى وثالث الإسماعيلية برئاسة المستشار إسلام الجميل، وقررت حبس "أحمد. خ" سائق 30 سنة على ذمة التحقيقات؛ لخطف "أحمد.م" خطيب شقيقته وهتك عرضه وإجباره على ارتداء قميص نوم وتصويره ونشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعى، كما قام بالاستعانة بمتهمين "هاربين" وتعدوا عليه بالضرب وأجبروه على التوقيع على ايصالات أمانة.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين وهم: "أحمد.خ" 30 سنة سائق محبوس، "دنيا. خ" 25 سنة هاربة، "أيمن. م"، "أحمد ح"، و"إبراهيم م" هاربين.
وأدلى المتهم الرئيسى باعترافاته أمام النيابة أنه قام بالاتفاق مع شقيقته المتهمة الثانية وباقى المتهمين لاختطاف خطيبها وهتك عرضه وإجباره على ارتداء قميص نوم أحمر، والتوقيع على إيصالات أمانة، حتى يفسخ الخطبة وعدم المطالبة بأمواله.
وأكد المجنى عليه أحمد، 28 سنة، خياط، أنه اتفق على الزواج بعد 6 أشهر فقط وطلبوا منه شبكة فى حدود 20 ألف جنيه، وبدأ في شراء أجهزة وعفش للشقة، كم أنه وجد خطيبته تعانى من مشكلة فى أسنانها فقام بإجراء عملية تركيب أسنان لها، وبلغت تكاليفها 26 ألف جنيه، وأوهمته أنها تعانى من ديون قدرها 12 ألف جنيه وقام بتسديدها وأعطى لها 14 ألف جنيه لشراء ملابس للزواج، بالإضافة إلى سلسلة ذهب طلبتها منه في حفل عيد ميلادها، مشيرا إلى أنه قبل الزواج بشهر واحد فقط فوجئ بطلب شقيقها أحمد مبلغ 10 آلاف جنيه وهدده بإيقاف الزواج مما جعله يقوم بإعطائه المبلغ حتى يتم الزواج.
وأضاف أحمد أنه فؤجى قبل عقد القران بتغير فى المعاملة وطلبت منه خطيبته فسخ الخطوبة فطلب منها الشبكة والأموال التى أنفقها عليها، ولكنهم رفضوا، ومر يوم وحدثه أخوها وطلب منه أن يقوم بمقابلته لفسخ الخطبة بالمعروف، ولكن غدروا به حيث قاموا باختطافه بمساعدة إخوته داخل شقة وتعدوا عليه بالضرب وقاموا بهتك عرضه وأجبروه على ارتداء قميص نوم وتصويره ونشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعى ثم قاموا بتركه بعد أن طلبوا منه أن يترك المنطقة بأكملها. وحرر المجنى عليه محضرا بالواقعة رقم "2920" لسنة 2019، وتولت النيابة التحقيقات.