ads

«حقوق الإنسان».. أول لجنة بالبرلمان تعلن العصيان

محمد أنور السادات

خرج محمد أنور السادات من مكتب رئيس مجلس النواب، أمس الأحد، غاضبًا، ورصد بوابة "أهل مصر" النائب وهو يحاول أن يصطنع ابتسامة مزيفة حتى يخفى بها ما استشاطه غضبًا من ردود على عبد العال عليه، وقرر أن يخرج الغضب من جدران المكتب إلى الإعلام.

فقد أعلنت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب التمرد على قرارات رئيس المجلس على عبد العال ولوحت بتجميد نشاطها.

وأكدت اللجنة أنها لن تقبل أكثر من ذلك تعطيلًا من رئيس المجلس لأنشطتها، وعدم الرد على الطلبات التي تستلزم موافقته.

وقال السادات، خلال اجتماع اللجنة، اليوم الإثنين، إن موافقة رئيس المجلس على إدراج أي بند في جدول الأعمال الخاص باللجان إجراء جديد بدأ المجلس الحالي العمل به.

وأشار إلى أنه أعد ملف بالمراسلات والطلبات التي عطلها رئيس المجلس ولم يرد عليها.

وأكد أن اللجنة طلبت إدراج بعض المقترحات لمناقشتها على جدول أعمالها وتم ارسالها لرئيس المجلس لكنه لم يرد.

وساق مثال بأنه طلب مناقشة تقرير منظمة "العفو الدولية" الذي تحدث عن اختفاء قسري وتعذيب في مصر، ولكن "عبد العال" لم يرد رغم إرسال الطلب منذ يوم ١٧ يوليو.

من جانبها، كشفت مارجريت عازر، وكيل اللحنة، أنها وجهت خطاب للأمانة العامة بشأن زيارة لأحد المسئولين الفرنسيين للجنة وردت الأمانة العامة للمجلس برد كتابي بمنع الزيارة الا بعد خطاب من الخارجية.

من جهته قال النائب سمير غطاس، عضو اللجنة، إن هناك هدف من تعطيل اللجنة، وتحولها ل"شاهد ما شافش حاجة"، على حد تعبيره.

وتابع: اذا كان المقصود ان اللجنة تهمش والناس تزهق لابد من مواجهة الاسباب حتى الزيارات التي اقترحناها من اول السجون لدور الايتام تحتاج لموافقة رئيس المجلس".

وكان السادات قال في الاجتماع، أنه أرسل مذكرات، الأسبوع الماضي، منها مذكرة خاصة لزيارة المجلس الأوربي عن ورشة عن معايير حقوق الإنسان وسيادة القانون، ولم يتلق رد، كما اعترض الأمن على المشاركة في اجتماع يتبع الأمم المتحدة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً