تقدم محمد إلى محكمة الأسرة بدعوى قضائية لتطليق زوجته وابنة عمه بعد ٣ سنوات من الزواج مبررا ذلك بقوله: "كنت بعمل كل حاجة عشان اخليها تعيش في مستوى عالى لدرجة انى سافرت بلد عربية بعد الجواز لكن هى خدعتنى وخانتنى مع ابن عمنا ولما عرفت أنى أهلى بلغونى سابت البيت وهربت".
احببت ابنة عمى
وباقتراب "أهل مصر" منه، قال الزوج: منذ صغرى وأنا أعشق ابنة عمى وتمنيت كثيرا فى أن تبادلنى نفس الشعور، ولكنى كنت أشعر بالخوف من أن أخبرها بحقيقة مشاعرى قبل أن أكون جاهزا ماديا للزواج، وبالفعل بعد مرور الأعوام وتخرجت من الجامعة والتحقت بوظيفة تقدمت إلي خطبتها، ووجدت قبول وترحيب من عمى وزوجته وتمت الخطوبة ولكنى شعرت أنها غير سعيدة وقمت بسؤالها ولكن اخبرتنى أنه لا يوجد شئ وأنها سعيدة بخطوبتها منى؛ حتى تم الزواج وأصبحت زوجتى قولا وفعلا كانت تغمرنى السعادة التى فقدتها منذ وفاة والدى، وكنت أسجد واشكر الله على هبته لى زوجة مثلها.
خانتنى مع ابن عمى
وتابع حديثه: بدأت طلباتها تزيد مما جعلنى أقرر السفر إلى إحدى الدول العربية؛ وشجعتنى هى على ذلك وكنت أرسل لها مصروفا لوحدها ٣ آلاف جنيها، ومر عامين على سفرى وقررت النزول إلى مصر ووجدت أهلى يشعرون بالحزن ولم أكن أعلم لماذا حتى مر اسبوع ووجدت أختى تحضر لى هاتفها قائلة لى "مش قادرة اشوفك مخدوع أكتر من كدا مراتك بتخونك من ابن عمنا اللى فى بلد تانية وافتح الموبيل وشوفت صورها".. كانت كلماتها كابوس بالنسبة لى ولكن تمالكت أعصابي وفتحت الهاتف لأجد صورا لها عارية مع ابن عمنا، واكتشفت أن شقيقتى حصلت عليها بالصدفة وهى تلعب بهاتفه وقامت بنقلها، كنت كالمجنون حينها.
اقرأ أيضا: هدى تطلب الخلع: "سايب الشغل وبيتفرج ليل نهار على الأفلام الإباحية"
هربت قبل أن أقتلها
وأكمل محمد: خرجت من الغرفة إلى زوجتى وأختى تقوم بتهدئتي وتطلب منى التصرف بالعقل وأنا كالثور المجنون ولكنى لم أجدها واكتشفت أنها سمعت حوارنا فقامت بالهرب خوفا منى بحثت عنها كثيرا ولكن لم أجدها هى ولا أبن عمها وأيقنت أنهما هربا سويا مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لتطليقها واعود إلى عملى خارج البلد حتى أستطيع إعادة كيانى الذى دمرته ومازالت الدعوى منظورة امام القضاء.