رجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ألا "تحدث مشكلة في منطقة عين العرب" في ظل اتفاق دمشق مع الفصائل الكردية على انتشار الجيش السوري على الحدود مع تركيا.
وأضاف أردوغان، في معرض تعليقه على تحرك الجيش السوري إلى شمال البلاد لمواجهة عملية "نبع السلام" التركية: "عند تحرير مدينة منبج سيدخلها أصحابها الحقيقيين".
وقال إنه لا يعتقد أن أي مشاكل ستقع في مدينة كوباني السورية بعد انتشار الجيش السوري على الحدود، مضيفا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى "نهجا إيجابيا".
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية، أفادت مساء أمس الأحد، بأن وحدات من الجيش السوري بدأت التحرك باتجاه الشمال لمواجهة القوات التركية التي تشن عملية عسكرية ضد الفصائل الكردية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، أن "وحدات من الجيش العربي السوري تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية".
كما أكد مصدر ميداني، أن وحدات من الجيش السوري توجهت إلى مدينة عين العرب على الحدود السورية التركية، تمهيدا للانتشار في المدينة ومحيطها ورفع العلم السوري فوق مؤسساتها، وأن تصل وحدات الجيش السوري إلى المدينة بكامل عتادها العسكري صباح اليوم الاثنين.
وتقع مدينة عين العرب إلى الشمال الشرقي من مدينة منبج على ضفاف نهر الفرات، إلى الشرق بنحو 30 كيلومترا من مدينة جرابلس، التي تعد معقلا حدوديا للتنظيمات "التركمانية" المسلحة الموالية لتركيا.
اقرأ أيضا.. قوات سوريا الديمقراطية: قتلنا 27 من أنصار أردوغان
وبدأت تركيا يوم الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم "نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".