يقول المولي عز وجل في كتابه العزيز : ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا اخر ۚ فتبارك الله أحسن الخالقين، جاء في تفسير هذه الأية فيما اشتهر عن جمهور المفسرين : " فكسونا العظام لحما " أي: جعلنا اللحم، كسوة للعظام، كما جعلنا العظام، عمادا للحم، وذلك في الأربعين الثالثة من حمل المرأة في جنينها، وحول هذه الوصف القرآني لترتيب خلق الإنسان في القرأن الكريم، قال العالم التايلاندي المتخصص في علم الأديان تاجاس، إنه قد ثبت عليما أن العظام تيدأ في التكون في داخل جنين الأم الحامل في نهاية مرحلة المضغة، وهذا يوافق الترتيب الذي جاء في الأية الكريمة.
اقرأ ايضا .. هل يجوز استخدام وسائل العلم الحديث لإثبات جريمة الزنا .. اعرف رأى الإفتاء
وتشير بحوث علم التشريح الحديث إلى أن المضغة أو اللحم أو العضلات تتشكل بعد العظان وذلك في الاسبوع السابع من الحمل، وهي المرلة التي تكون مرحلة تخلق الجنين قد انتهت وصار شكل الجنين قريب الشبه بالشكل المعروف لنا الأن ، كما اتفقت نتائج بحوث علم التشريح الحديث مع ما جاء في القرآن الكريم من ترتيب يظهر أن العلقة هى التي تتكون بعد الاسبوع السابع من الحمل تتشكل ن خلاقا مخلقة تتجمع فيما بينها لتكون براعم الأطراف وأعضاء وأجهزة الجسم المختلفة ، وهو ما يظهر تحت الدراسة المجهرية التي تبين أن الجنين في مرحلة المضغة يبدو كقطعة لحم أو ما يشبه كتله الصمع الممضوغ ، وهو ما يتوافق مع الآية الكريمة التي نزلت قبل أكثر من 1400 سنة قبل ظهور المختبرات الحديث وعلوم علم التشريح الحديث