أكد البرلماني أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إن عدد من النواب فى المحافظات يرون أن تطبيق مبادرة استبدال التوكتوك بالسيارات الفان "في المطلق" غير صائب، خاصة أن هناك العديد من القرى والأحياء لا تستطيع سيارات الفان العمل بها ومن ثم ستكون هناك حاجة إلى التوكتوك.
وبحسب بيان، الاثنين، اجتمعت لجنة الإدارة المحلية، بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجني، لمتابعـة التوصـيات الصـادرة عـن اللجنـة بشـأن، مواجهـة ظـاهرة انتشـار التـوك تـوك بدون تـراخيص، و وضـع الحلـول المناسبة لذلك، بالإضافة إلى المبادرة التي أعلنت الحكومـة عـن تنفيـذها بشـأن استبدال سيارات ميني فان بالتوك توك وتوضيح القواعد والمعايير التي سيتم على أساسها تنفيذ تلك المبادرة.
وأكد السجيني، خلال الاجتماع، أن ما تم عرضه من الجهات الحكومية المعنية على أعضاء اللجنة بشأن مبادرة الاستبدال غير مكتمل والبيانات غير دقيقة، ومن ثم يري النواب ضرورة أن تكون هناك آليات واضحة وحوار ونقاش واسع بين جهات الحكومة المعنية من أجل الوصول لرؤي تتوافق مع الهدف الأسمي للمواطن والحكومة علي حد سواء وأيضا النواب، مؤكدا على أن الجميع يتفق على مبدأ المبادرة ولكن التفاصيل بها حديث كثير يتطلب أن يتم وضعه في الاعتبار.
ولفت إلى أنه يتفق مع النواب لإصدار توصية متعلقة بعمل ورشة عمل للجهات الحكومية المعنية بهذا الملف من أجل الوصول لآليات واضحة لتنفيذها، مع أن يتم الوضع في الاعتبار أن تطبيقها فى المطلق لن يكون في محله، خاصة في ظل وجود بعض القرى والأحياء التي قد لا تعمل بها السيارات الفان، مؤكدا على أن تطبيق هذه المبادرة في حاجة لسقف زمني لأنه بدون ستكون التطبيق ليس بالصورة المطلوبة.
من جانبه انتقد النائب محمد الحسينى، عضو مجلس النواب، المبادرة وعدم وضوح آليات تطبيقها علي أرض الواقع، مؤكدا علي أنه حتى الآن يري أن المبادرة وهمية وفي إطار حلم الحكومة، ولا توجد لها آليات واضحة للتطبيق ، مشددا على أن طرح مثل هذه المبادرات بدون آليات واضحة للتطبيق يزيد الأمر سوء وتعقيد وليس حلول، وهو أمر غير مقبول من الحكومة.