ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا.. هل كان النبي محمد يعرف جداول التقويم الشمسي والقمري؟

قال الله (و لبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين و ازدادوا تسعا)، جاء في تفسير الطبري حول تفسير هذه الأية عن ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا) قال: وتسع سنين، والشاهد في الأية الكريمة أن الله سبحانه وتعالي قد ذكر المدة التي مكث فيها أصحاب الكهف في كهفهم مقومة بالتقويم الشمسي الذي كان معروفا عند أهل الكتاب وخاصة اليهود الذين كان أحبارهم يتباهون على أهل الجزيرة العربية بما جاء في التوراة من أخبار الأمم السابقة ومنهم أهل الكهف، كما فسرت الآية المدة التي مكثها أهل الكهف في كهفهم بالتقوم الهجري الذي يعرفه أهل الجزيرة العربية بأنه 309 سنة.

اقرأ ايضا .. فخلقنا العلقة مضغة .. هذا هو سر الآية التي بين خلق الإنسان قبل ظهور علم التشريح

ومن سياق الآية يظهر أن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 300 سنة شمسية و309 سنة قمرية، وقد تأكد لعلماء الرياضيات أن السنة الشمسية أطول من السنة القمرية بـ 11يوماً، فإذا ضربنا الـ 11يوماً بـ 300 سنة يكون الناتج 3300 وبتقسيم هذا الرقم على عدد أيام السنة (365) يصبح الناتج 9 سنين، وحيث لم يكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يعرف العلاقة الرياضية بين التقويم الشمسي والتقوم الهجري ولم تكن الجداول الرياضية التي تبين هذه العلاقة قد ظهرت في هذا الوقت لا في الجزيرة العربية ولا خارجها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً