انطلقت أولى فعاليات الأسبوع البيئي بكلية الطب البيطري جامعة المنوفية بندوة توعوية تحت عنوان "الإيدز ومخاطر الإدمان والمخدرات" وذلك تحت رعاية الدكتور عبدالرحمن الباجوري عميد الكلية وإشراف الدكتور أحمد الفيومي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وبالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان ورعاية الشباب بالكلية.
حث الباجوري في كلمته على أهمية الحفاظ علي الصحة والابتعاد عن كل ما يسبب ضررا لجميع أجهزة الجسم لأنها أمانة، كما تحدث عن مخاطر تعاطي المنبهات والمخدرات موجها إلى التحلي بالقيم الأخلاقية والتعاليم الدينية التي من شأنها الوصول بنا إلى بر الأمان.
وأشار الفيومي إلى أهمية البعد عن رفاق السوء والاهتمام بالعلم والأنشطة الرياضية المختلفة واستثمار الوقت والعمل من أجل مستقبل أفضل.
اقرأ أيضا: "مصلحتك تهمنا" مبادرة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في المنوفية
تحدث في الندوة أساتذة متخصصون من صندوق مكافحة الإدمان والشئون الصحية والطب الشرعي والسموم، حيث استعرض الدكتور مصطفى حسين المخاطر المتعددة لتعاطي المخدرات والتي تبدأ بتدهور عام للجسم والتأخر الدراسي وتؤدي إلى الوفاة، كما عرف المخدرات بأنها كل مادة تذهب العقل بشكل كليا أو جزئيا سواء كانت طبيعية أو مصنعة وتجعل المتعاطي غير مدرك لما يفعله.
وأضافت الدكتورة شيرين رجب المدرس بطب المنوفية بقسم الطب الشرعي والسموم أن إدمان المخدرات من أكبر المشاكل التى تواجه أي مجتمع حيث يزداد فى كل عام أعداد المدمنين مع زيادة أنواع المخدرات التي يمكن تقسيمها إلى مخدرات طبيعية ومنها الأفيون والحشيش والبانجو والتبغ، ومخدرات صناعية وهى التى يتم استخلاصها من النباتات مثل المورفين والهيروين، ومن أهم النباتات التى يستخرج منها المخدرات ثمرة نبات الخشخاش ويستخرج منه الأفيون ونبات القنب الهندي ويستخرج منه الحشيش والبانجو ونبات القات.
وأوضحت أنه إذا أدمن شخص ما على المخدرات فإنه يخضع لمجموعة من العلاجات منها العلاج الدوائي والعلاج النفسي حيث يتابع المريض العلاج مع طبيب أمراض نفسية، فهو الأقدر على إنهاء معاناة هذا الشخص، وقد يكون ضروريًا في حالات كثيرة أن يتم نقل المدمن إلى مصحة للأمراض العقلية لعلاجه هناك، فهي أفضل للسيطرة على المريض، ومنها العلاج الدوائي فيكون عن طريق سحب السموم من جسم المريض، والتي تجمعت في جسمه عن طريق تناوله لمختلف أنواع المخدرات.