قال النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب، ورئيس المفوضية العليا لحقوق الإنسان بمجلس التعاون الدولي، أن تركيا تحولت من مجرد داعم لجماعات العنف والتطرف إلى مصدّر رئيسي للعنف في العالم، حتى باتت وجها آخر للدوحة التي دعمت تنظيمات العنف في المنطقة العربية لأكثر من ثلاثة عقود، فبات الدور التركي واضحًا في ليبيا، كما أنها قدمت ذات الدعم لجماعات العنف والتطرف بمصر.
اقرأ أيضًا.. التعليم: غلق سنتر للدروس الخصوصية في أكتوبر نشر أفكارا متطرفة
وأكد الغول، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن العدوان التركي على سوريا، اعتداء واضح وصريح على دولة عربية مجاورة وشقيقة بما يخالف العهود والمواثيق الدولية، وقتله لعشرات المدنيين تحت إدعاءات باطلة تضرب بالقوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على الدول الآمنة، عرض الحائط فمهما كانت المبررات السياسية فسيظل الاعتداء اعتداءً والغزو غزو.
وأشار إلى الرئيس التركي لم يكتف بما يُعاقب عليه القانون الدولي عندما أجهز على المدنيين بدعوى الإرهاب، وإنما نجح في ضرب السجون التي يتواجد فيها مقاتلو "داعش"، وهو ما يمكن فهمه من سياق التحركات التركية.
وأوضح النائب، أن الرئيس التركي نجح في توفير حاضنة لكل جماعات العنف، كما نجح في توفير ملاذ آمن للجماعات المتطرفة على اختلاف أيدولوجياتها على بساط أرضه، وسط صمت العالم بأسره تجاه أنقرة.