أكد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري، أنه يجب تجديد وتصحيح وتقويم الخطاب الدينى بما يتناسب مع مقتضيات العصر، حتى لا يكون الشباب عرضة لاستقطاب الجماعات المتطرفة.
وأضاف الجفري خلال كلمته في مؤتمر الإفتاء العالمي، أنه منذ عام قال في هذا المكان أنه أمام الدعاة خمسة أعوام لكي يصلوا إلى الشباب حتى لا يلقوا باللوم عليهم لعدم قدرتهم على التواصل معهم، وقد مر الآن عام ويتبقى أربعة أعوام فيجب استثمار الوقت لأن هذه أمانة في أعناقنا جميعا.
واقيمت اليوم فعاليات اليوم الأول لمؤتمر دور وهيئات الإفتاء العالمية تحت عنوان الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي بمشاركة علماء كثر من مختلف الدول العربية والإسلامية.