قال الرئيس السابق محمد حسني مبارك، إن الإسرائليين استطاعوا أن يتسللوا إلى المنصورة في وقت المغرب، وقاموا بحفر حفرتين بمطار المنصورة الغرض منها شل حركة المطار، ولكن الهيئة الهندسية قامت على الفور بمعالجة الموقف وعاد المطار إلى عمله في صباح اليوم التالي مباشرة دون توقف.
اقرأ أيضا.. مبارك: لم نستطع مواجهة الشعب بعد 67 فحبسنا أنفسنا 3 شهور في المطارات (فيديو)
وأفاد مبارك، بأنه في يوم 14 أكتوبر 1973، أبراج المراقبة أبلغتنا بدخول البعض منهم، من ناحية البحر، وتم الاتفاق مع الدفاع الجوي بالتبليغ عن الوضع أولا بأول، وفور البلاغ استعد الطيران المصري لمواجهة طيران العدو في الحال وقمنا بضرب 14 طائرة على الأقل فكانت معركة جوية وليست معركة على الأرض، استهلكنا خلالها كميات كبيرة من الوقود خلال عمليات الكر والفر، موضحا أن أن معركة المنصورة استمرت 50 دقيقة متواصلة وهي الأكبر جويا في التاريخ، بعدها لم تدخل إسرائيل المنصورة على الإطلاق.
اقرأ أيضا.. حسني مبارك: الشعب فقد ثقته في الجيش بعد النكسة فكان لا بد من الانتقام (فيديو)
وأشار مبارك إلى أنه هو من اقترح أن يكون 14 أكتوبر عيد القوات الجوية وقد تمت الموافقة عليه وأصبح رسميا ويتم الاحتفال به كل عام.
اقرأ أيضا.. مبارك: راجعنا خطة الحرب على تختة رمل في إبريل 73 (فيديو)
ونوه مبارك، عن الثغرة التي كانت في معركة المنصورة، بين الجيشين وقد أمر السادات بإنهاء هذه الثغرة وكلف سعد الدين الشاذلي بتلك المهمة، مشيرا إلى أنه الشاذلي قرر سحب القوات من هناك واعترضت على قراره لأنه لم يتلقى تعليمات بالانسحاب.
اقرأ أيضا.. مبارك: دمرنا مركز عمليات إسرائيل بصاروخين بهما 2000 كيلو جرام متفجرات (فيديو)
وأكد مبارك، أن الرئيس السادات انفعل بعد سماعه قرار سعد الدين الشاذلي وأمر بعقد اجتماع عاجل للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأمر السادات بالاستمرار في القتال ورفض الانسحاب لأن الانسحاب سيكون بمثابة الخسارة والفضيحة ونهاية الجيش المصري للأبد فضلا عن تعرضنا للمحاكمة العسكرية ولم نكن وقتها نعرف إلى أين يسأخذنا مصرينا.