حظي حديث الرئيس الأسبق حسني مبارك، يوم أمس، عبر فيديو مسجل على موقع الفيدوهات الشهير "يوتيويب"، على تفاعل واسع بين المصريين، حيث استعاد معه البعض لحظات النصر في حرب أكتوبر، وكيف التف الشعب المصري حول الجيش.
إعلان علاء مبارك
وكان علاء مبارك قد أعلن قبل أيام عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن والده الرئيس الأسبق سيتحدث عن ذكريات حرب أكتوبر المجيدة في ذكراها الـ46، حيث كان قائدًا للقوات الجوية حينها.
أحداث يناير
وفي رد الفعل على تصريحات "مبارك"، ربط البعض بين نكسة 67 وبين أحداث يناير التي أطاحت بـ"مبارك"، كما لفت إلى دور الرئيس السيسي في الحفاظ على الأمن عقب ذلك، حيث قال حساب يحمل اسم "أحمد": "ياريس احنا عشنا نكستين الاولى 67 والثانيه 2011 والحمد لله مصر بخير ربنا حافظها والجيش دايما حاميها الشكر والتقدير لك والشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي تحيا مصر".
ذاكرة مبارك
على جانب آخر، أبدى البعض إعجابه بذاكرة الرئيس الأسبق، حيث وقف على بعض التفاصيل بالدقيقة والساعة، وخاض في ذكريات يعود تاريخها إلى أكثر من 50 عامصا، وفي هذا الإطار يقول حساب "أحمد حمدان": "٨٨ سنة أرقام وتواريخ وتفاصيل ذاكرة حديدية بلا شك مقاتل من طراز فريد..... ومواطن مصرى أصيل".
الضربة الجوية
كما لم يغب عن المتابعين لحديث "مبارك"، دوره في تنفيذ الضربة الجوية، حيث ذكر حساب يحمل اسم "رجل القوس": "هيفضل قائد عسكري له احترامه وله مكانته ..يكفيه الشرف انه كان قائد القوات الجوية وقت اعظم حرب في تاريخنا المعاصر".
حرب أكتوبر
وأشار البعض إلى أهمية الحديث لقائد شارك فى الحرب، خاصة مع تطرقه لموضوعات كانت محل جدال بين البعض، وفى هذا الشأن كتب حساب اسمه "صفوان": "شاهدت لقاء الرئيس الاسبق/حسني مبارك عن ذكرياته في حرب73-الحقيقة مقطع مفيد استعاد فيه بعض من ذكرياته وتطرق لمواضيع لطالما كانت مثار جدل:
-خطة العبور.
-الضربة الجوية الشهيرة.
- سعد الدين الشاذلي.
-الثغرة
-الخلاف الحاد على قرار عدم الانسحاب".
عنصر المفاجأة
ويوم أمس في حديثه، قال "مبارك"، إنه كان حريصًا كل الحرص على عدم الإعلان عن موعد الحرب، لأن عنصر المفاجأة كان مهمًا جدا في ذلك الوقت، موضحًا أنه على الرغم من أن جميع القيادات اجتمعت على وضع الخطة إلا أنه لا أحد كان يعلم متى كانت الحرب.
ساعة الصفر
وأضاف "مبارك"، "أن عدم الإعلان عن موعد ساعة الصفر أنقذنا من تسريب الخبر إلى إسرائيل التي لو كانت علمت لتحركت نحونا في الحال".
تفجير مركز العمليات الرئيسي
وأوضح "أنه كان على أتم الاستعداد للضربة الجوية الأولى، حيث وجه أحد القادة بتوجيه ضربة إلى مركز العمليات وهو المركز الرئيسي، وأمره بضرب المركز بصاروخين بهما رادرات وتحكم، كل صاروخ به كل 1000 جرام متفجرات".