حالة من الغضب والاستياء، سادت بين أهالي قرية الغار التابعة لمركز الزقازيق، بمحافظة الشرقية، بعد تجاهل المسؤلين بالتربية والتعليم لـشكواهم بسبب تهالك "مدرسة الشهداء الابتدائية".
"مدرسة الشهداء الابتدائية" التابعة لإدارة الزقازيق، تحتل مبني متهالكا يحمل لافتة قديمة في منطقة سكنية، ويعيش أهالي قرية الغار، وسط حالة من الرعب، خوفا على أطفالهم.
وتعاني المدرسة من الإهمال المستمر، رغم كثرة المطالب والمناشدات، من الأهالي للمسؤلين، ولكن دون جدوى بحسب قول الأهالي.اقرأ أيضا: مدارس المنوفية تعاني الإهمال.. أهالي عزبة أبو صلاح: المدرسة الابتدائية جدرانها متهالكة وسقفها قد يسقط في أي وقت
"دي مهجورة من زمان، وكل يوم بنشوف الرعب أشكال وألوان".. جملة تحدث بها "أحمد الهنداوي" الجار الأول للمدرسة، في المكان الذي تزحف فيه الجريمة، وحيث تزحف الثعابين والفئران وتهاجم المنازل، بحسب قوله.وأضاف "الهنداوي"، لـ"أهل مصر": ولا هي مدرسة ولا هي مخزن، دي مجمع للحشرات والثعابين، وقبل ذلك نشب بالأخشاب داخل المدرسة حريق هائل، وتمكن ضباط الحماية المدنية من السيطرة عليه، واحنا عايشين وسط خطر بسبب هذا المبني.
والتقط طرف الحديث الحاج "أحمد عيد السيد"، وقال: تواصلنا مع كل المحافظين عشان يرحمونا من الأذى ده بس محدش رد علينا، وأصبحنا نعيش وسط حالة من الغضب والاشمئزاز، منذ غلق مدرسة الشهداء بالغار.وأضاف الحاج "أحمد عيد" الذي يقع مسكنة مقابل للمدرسة: أصبحت بيتا للأشباح، وسورها وقع ولما اشتكينا قفلوها بألواح خشبية، دي عبارة عن مخزن، وقدمنا شكاوى كتير.وطالب أهالي قرية الغار، الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بالنظر إليهم بعين الرحمة خوفا على أطفالهم، وسرعة حل تلك المشكلة.