تعتبر مصر من أهم المقاصد السياحية الجاذبة بين دول العالم نظرًا لتعدد المناطق السياحية، وتنوع المنتج السياحى الذى تعرضه، ومن أهمها واقدمها السياحة الثقافية والأثرية، حيث ظهرت فى الأوانة الأخيرة أنماط سياحية جديدة تخاطب شرائح أوسع من السائحين عبر العالم، ومن هذه الأنماط سياحة المؤتمرات والمعارض الدولية وسياحة السفارى الصحراوية وسياحة اليخوت والسياحة البحرية والبيئية والعلاجية والرياضية، وسياحة المهرجانات والفعاليات الترفيهية والثقافية، و” سياحة مراكز الغوص” التى أصبحت تمثل اليوم نشاطًا سياحيًا يلقى رواجا كبيرا تعكسه زيادة عدد هذه المراكز الى 346 مركزًا عام 2005.
وتشير" د. عادلة رجب "، المستشار الاقتصادي لوزير السياحة، إلي أن المنتج السياحي المصري منتج متنوع، ما بين الثقافي والاثاري والديني، بالاضافة الي السياحة العلاجية والغوص والسفاري وغيرها.
وتؤكد " رجب "، في تصريح خاص لـ "" أهل مصر "، علي اهمية دراسة الاسواق والترويج لكل منتج علي حدا وفقا، لرغبات الاسواق، ففرنسا واسبانيا والهند تبحث عن المنتج السياحي الثقافي، بينما اروبا الشرقية تهتم بالبحر والغوص والترفيه، مشيرة إلي أن الدور الأكبر في ذلك يتم من خلال القائمين علي التسويق والترويج للمنتج السياحي المصري.
جدير بالذكر أـنم إحصائيات منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أشارت إلى أن تنوع المنتج السياحي المصري، أدى إلى أن واحد من بين كل 5 سياح قادمين إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتوجه إلى مصر.