قال رئيس شعبة تجار الحبوب والحاصلات الزراعية فى غرفة القاهرة التجارية أحمد الباشا إدريس، إنه على الرغم من استقرار سوق الحبوب منذ الشهرين الماضيين نتيجة وفرة فى غالبية الحبوب مقابل ضعف الطلب العائلى والتجارى مع وجود إحتياطى منها داخل البلاد يغطى بين ٣ إلى ٦شهور استهلاك قادمة.
ونوه إدريس أننا تقليص حلقات التداول فى السلع الاستراتيجية والأساسية بحيث ينعكس ذلك على السعر النهائي للمستهلك وعبر بوابة خفض هامش الربح على أن تعوض من وراء تنشيط حجم المبيعات الإجمالية للتاجر.
نوه إدريس إلى وجود فروق سعرية فى غالبية الحبوب 40% نتيجة التعبئة والتغليف والنقل فى أسعار الجملة والتجزئة والقطاعى مشيرا إلي الإكتفاء الذاتى من البقوليات.
أشار إدريس إلى أن هناك انخفاضا واضحا سيجنيه المستهلك من وراء تطبيق المبادرة والتى تأتى من قبل التجار 4.5 مليون تاجر خصوصا مع التوجهات الحكومية بخفض سعر الفائدة و إلغاء البنك المركزى القيود الاستيرادية (تدبير العملة، وفتح الاعتمادات المستندية، وخفض سعر المحروقات مطلع أكتوبر الحالى).
أشار إدريس إن هناك انخفاضا فى أسعار الأرز الشعير الرفيع الحبة إلى ٣٥٠٠ جنيها للطن وعريض الحبة ٤ آلاف جنيها للطن مع موسم الحصاد الحالى مقابل ٥ و ٦ آلاف جنيها للطن إذ يتداول فى الجملة الشيكارة الرفيع الممتاز بـ620 قرشا للكيلو أى 156 جنيها للشيكارة وزن 25 كيلو ليصل إلى المستهلك 160 جنيها والرفيعة المتوسطة البلدى 145 جنيها للشيكارة جملة مقابل 150 جنيها للقطاعى مشيرا أن مستويات الأرز ستستمر حتى نهاية العام الحالى ٢٠١٩ نظرا لجنى المحصول الجديد و وجود فائض من الموسم السابق بين 750 ألف طن إلى مليون طنا، لافتا أن أسعار المكرونة السائبة بين 50 إلى 75 قرشا فى الكيلو فى القطاعى لتصل إلى 750 و725 قرشا للكيلو وحمص الشام الرفيع 24 جنيه بعد 26 جنيها بينما المستورد العريض 26 جنيها بعد 29 جنيها فى القطاعى نظرا لإنتهاء المواسم والأعياد.
تابع إدريس أن هناك إستقرارا فى غالبية أسعار الحبوب المستوردة مقابل تراجع البعض الأخر بين ٢ إلى ٤ جنيهات فى الكيلو.
كانت وزارتا الزراعة و الري والموارد الطبيعية قررتا في مارس الماضي زيادة المساحة المزورعة للأرز هذا العام إلى مليون و 100 ألف فدان مع أصناف جديدة من أنواع الأرز الذي يتحمل الجفاف كما توسعت وزارة التموين في الاستيراد في الفترة عبر تدبير إحتياجات نحو 67 مليون نسمة مقيدين على 20 مليون بطاقة تموين من الهند والصين وفيتنام.
أشار إدريس إلى أن توافر أرز التموين على بطاقات التموين لـ٦٧مليون نسمة وتأمين احتياجاتهم سواء مستورد أو محلى شجع القطاع الخاص على تقديم المبادرة للمساهمة منه لإرضاء المستهلك وتنشيط الطلب لتغطية الإنفاق والالتزامات علما أن احتياطاتنا من الأرز تكفى حتى منتصف عام ٢٠٢٠.