إشتعلت نيران القمة كالمعتاد، وسط حالة غليان في الوسط الرياضي المصري، بعد قرار إتحاد الكرة المفاجئ، بتأجيل المواجهة، المرتقبة.
وكان قد أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة عمرو الجنايني، مساء أمس الثلاثاء، بشكل مفاجئ، تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، إلى أجل غير مسمى، بسبب وجود تعليمات أمنية بذلك.
وقد نشر الاتحاد المصري في بيانه: "قرر الاتحاد المصري لكره القدم تأجيل مباراة الأهلي و الزمالك و التي كان مقررا اقامتها يوم السبت المقبل ضمن الجولة الرابعه لمسابقه الدوري الممتاز علي ضوء تلقي الاتحاد تعليمات أمنية في هذا الشأن، وسوف يحدد موعد جديد للمباراة في وقت لاحق".
اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، المكلفة بإدارة شؤون إتحاد الكرة، وجدت أنها في أزمة غير منتهية، عقب القرار، خاصة وأن اللجنة قد أعلنت في وقت سابق إلتزام الجميع بإقامة كافة الأحداث الرياضية في موعدها المعلن مسبقاً.
وكان قد صرح الجنايني في أحد اللقاءات التلفزيونية، أن الدوري سيسير وفق الموعد المحدد له ودون أي تعديلات قائلاً:"الدوري هيمشي علي الساعة".
وتجد اللجنة نفسها اليوم في نفس الأمر الذي عانت منه الكرة المصرية كثيراً غير قادرة، علي الإلتزام بالمواعيد المحدد، استمراراً لمسلسل تضارب المواعيد والمواجهات، وتأخير وتأجيل المباريات.