وزير خارجية فرنسا في بغداد لبحث مصير الدواعش الأجانب في سوريا

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان
كتب : وكالات

بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اليوم زيارة للعراق تشمل بغداد وأربيل لبحث العملية العسكرية التركية في سوريا ومصير عناصر تنظيم داعش الأجانب المعتقلين لدى القوات السورية الكردية ومخاوف إطلاقهم ودخولهم إلى العراق.

وقال لو دريان إنه سيعقد مباحثات ثلاثية مع المسؤولين في الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في إربيل بشأن المعتقلين من عناصر تنظيم داعش لدى العراق.

كما سيجري الوزير الفرنسي مباحثات مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم، ثم يلتقي الرؤساء العراقيين الثلاثة للجمهورية برهم صالح والحكومة عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي.

وأشار الوزير الفرنسي إلى أن العراق هو البلد الأكثر تضررًا من داعش، والأكثر عرضة للخطر في حال عودة محتملة لداعش.. منوهًا بأنه سيناقش تداعيات العملية التركية العسكرية في سوريا وقضية معتقلي داعش لدى قوات سوريا الديمقراطية، الذين يخشى هروبهم وتوجّههم إلى العراق.

من جانبه، قال رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب إن إعادة ظهور داعش في سوريا والعراق باتت أمرًا محتومًا بسبب العمليات العسكرية التركية.

وتحاول الدول الأوروبية الإسراع في تنفيذ خطة لإخراج آلاف من متشددي تنظيم داعش الأجانب من المخيمات المحتجزين فيها في سوريا ونقلهم إلى العراق بعدما أثار اندلاع قتال جديد إثر العملية العسكرية التركية الحالية في سوريا خطر هروبهم أو عودتهم إلى دولهم.

اقرأ أيضًا.. فرنسا.. أحكام بالمؤبد لـ5 أشخاص على صلة بالمتورطين في تفجير كاتدرائية نوتردام

ويمثل الدواعش الأوروبيون خمس مقاتلي التنظيم في سوريا، ويبلغ عددهم حوالى عشرة آلاف تحتجزهم (قسد)، وقبل بدء الهجوم التركي كانت الدول الأوروبية تجري تقييمًا لكيفية التوصل إلى آلية يمكن أن تفضي إلى نقل عناصر داعش الأجانب من سوريا إلى العراق لمحاكمتهم هناك بتهم جرائم حرب.

لا تريد دول أوروبا محاكمة رعاياها من مقاتلي تنظيم داعش على أراضيها، خشية أن يثير ذلك غضبًا عامًا، وأن تجد نظمها القضائية صعوبات في جمع الأدلة، إضافة إلى خطر تجدد هجمات المتشددين هناك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً