استغل الأرجنتيني ليونيل ميسي حصوله على جائزة الحذاء الذهبي للمرة السادسة في مشواره ليتناول الواقع الرياضي ومستقبله في حوار أجرته معه صحيفة (ماركا)، أكد خلاله أنه إذا ما شعر بعدم القدرة على اللعب سيكون أول من يطالب باعتزاله.
وقال نجم برشلونة البالغ من العمر 32 عاما ردا على سؤال حول إلى متى يفكر في مواصلة اللعب "سأكتشف ذلك مع مرور الوقت، أنا شخصيا سأكون أول من يقول هذا يكفي، أو أنني لازلت أشعر أنني بحالة جيدة لمواصلة اللعب، سأكتشف الأمر مع مرور الأعوام".
اقرأ أيضًا:فرج عامر قبل مباراة سموحة وبيراميدز: نحن لسنا أبناء البطة السوداء
وحول استهلاله الموسم بإصابة في العضلة النعلية أبعدته عن المشاركة لفترة أطول عن الملاعب، وكيف يتحامل على جسده الذي قد يطالبه بفترة راحة أكبر، قال "هذا أمر صعب، فذهنيا أشعر أنني بحالة جيدة وأن عمري لايزال 25 عاما وأنني لازلت قادرا على تقديم نفس الأداء المعهود، لكن الجسد هو الذي يقود وهناك ظروف عليك أن تعتني فيها بنفسك بشكل أكبر عن السابق، أن تعد نفسك بشكل مختلف في التدريبات والمباريات".
وعن تحوله مع مرور الوقت ليصبح لاعب وسط قال "لا أعلم، يعتمد الأمر على ظروف كل مباراة، الآن بوجه عام أصبحت أعود أكثر للخلف لاستلام الكرة ولكي أكون على اتصال معها ومع لاعبي الوسط، لا أعلم ماذا سيحدث في المستقبل".
وقال "البرغوث"، الذي سجل 36 هدفا الموسم الماضي ليتوج بالحذاء الذهبي للمرة السادسة في مشواره والثالثة على التوالي إضافة لتتويجه بجائزة "الأفضل" من الفيفا هذا العام، إنه لا يحب الإشادة بنفسه "أفضّل أن يتحدث الناس عني، أعلم من أنا وما فعلته وما أنا قادر على فعله، لكني احتفظ بهذا لنفسي".
وعن رأيه في تصريح كريستيانو الذي طالبه فيه بالخروج من منطقة الأمان والرحيل عن برشلونة للعب في دوري آخر، قال "كل شخص منا يبحث عن أهدافه وخبراته. لم تكن لدي حاجة مطلقا للرحيل عن أفضل ناد في العالم وهو برشلونة الذي استمتع فيه بالتدريبات والمباريات والمدينة. إنه ناد متكامل للغاية ودائما ما كانت أهدافي بداخله واضحة وهذا لا يجعلني أرغب في الرحيل لأي مكان آخر".
وحول فشله في التتويج بجائزة بوشكاش لأفضل هدف في العام رغم فوزه بكل الجوائز الفردية، قال "دائما ما أقول إن الجوائز الفردية ليست أهدافي. لا أفكر في جائزة الأفضل أو جائزة الكرة الذهبية أو الحذاء الذهبي وخاصة أفضل هدف في العام، إذا حصلت عليها فحسن وإذا لم أحصل عليها فلا يحدث شيء".
وبخصوص الفارق بين برشلونة اليوم والفريق الكتالوني في عهد المدرب السابق بيب جوارديولا، قال "الحقيقة أنه مر الكثير من الوقت على رحيل جوارديولا، هناك العديد من اللاعبين الجدد، اعتقد أنه لايزال يتبقى من تلك الحقبة ثلاثة أو أربعة لاعبين فقط، الفريق تأقلم مع اللاعبين الموجودين في كل موسم".